أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان له، أن نير بركات عمدة مدينة القدسالمحتلة، قرر تجميد إلغاء الإعفاء الضريبي، والذي تسبب في غضب عارم في الوسط المسيحي بالمدينة، أدى إلى إغلاق كنيسة القيامة لمدة 3 أيام. وأضاف البيان: "نير بركات شكل فريقًا لصياغة حل من أجل هذه المسألة، وسيتفاوض الفريق مع مسئولين في الكنيسة.. وتم تجميد مشروع القانون المثير للجدل بشأن الملكية، بينما ستؤجل بلدية المدينة تحصيل الضرائب"، حسبما نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية. ويترأس الفريق الذي شكله بركات كل من: وزير التعاون الإقليمي تزاتشي هانيجبي، في محاولة لصياغة حل بشأن مسألة تحصيل الضرائب، بينما طالب نتنياهو الأخير بأن ينظر في مسألة مبيعات الأراضي في القدس، في أعقاب الاحتجاج العارم من قبل رؤساء الكنائس الكبرى، وسوف يتم إرجاء جميع التشريعات المعلقة بشأن هذه المسألة بينما يقوم هانيجبى بمراجعة الأمر. يذكر أنه قد أغلقت كنيسة القيامة أبوابها 3 أيام بناءً على توافق بين الطوائف المسيحية الثلاث الروم واللاتين والأرمن، رفضًا لفرض سلطات الاحتلال ضريبة "الأرنونا" على الأملاك الكنسية بأثر رجعي منذ عام 1967، ومن ثم إقدامها على الحجز على حسابات بنكية تابعة للكنائس.