ماجدة حفني.. موهوبة في فن الزجاج المعشق رغم الإعاقة

الموهوبون والمبدعون والمتفوقون والمبتكرون ثروة لأي مجتمع، ولا بد أن نبحث عن القدرات والمواهب والإبداع عند الجميع بغض النظر عن العجز أو الإعاقة لدى الفرد.
"ماجدة حفني" من ذوى الاحتياجات الخاصة موهوبة في فن الزجاج المعشق لم تستسلم للإعاقة واجتهدت وبذلت جهدا كبيرا وقدمت فن جميل.
تقول "ماجدة" الموهبة من عند ربنا دون كورسات في البداية: "أنا رسمت على الزجاج واشتغلت مكرميات ورسمت على الزجاج وبعد كده اشتغلت على الزجاج المعشق تعبت في الأول جدا وهو يعتبر من الفنون الحرفية القديمة الذي تظهر روائعه في العديد من المباني والقصور، وهو فن متجدد من حيث التقنية ومن حيث انتشار استعماله في مختلف أنماط الديكور الحديث، وعادة يعرف الزجاج المعشق أو الفيتراي بأنه قطع زجاج عادية أو ملون يتصل بعضها ببعض بواسطة خيوط من الرصاص لتؤلف مجتمعة نافذة أو شكلا معينًا يبرز جماله ما أن تتساقط عليه أشعة الشمس الذهبية، لتحول المكان إلى بقعة لونية متمازجة ينبثق منها مفهوم الحياة والتجدد وانا حدثت فن الزجاج المعشق عن طريق الأباجورات والنوافذ والمساجد والمقلمة".
وأوضحت أن أسعار الزجاج المعشق فى مصر وصل سعر المتر الخام من 600 إلى 700 جنيه، وتتنوع أشكال وألوان ونقوشات الزجاج مما يتيح للمستهلك خيارات متعددة عند الشراء، وفن الزجاج المعشق قائم على عملية صب الألوان الممزوجة بالمواد الكيميائية على سطح الزجاج أو المرايا لتكوين طبقة من الزجاج الملون سمكها لا يزيد على ملليمترين، وتدعم بإضافة مادة مطاطية لاصقة، وتتم هذه العملية وفق معادلة كيميائية معينة، وفي وسط حراري عالٍ نسبيًا وهى صناعه مصرية يدوية 100%.
وتابعت ماجدة: "أنا شغاله من البيت وأولادي بتساعدنى والحمد لله عندى كمية كبيرة جدا 5000 قطعة من الزجاج المعشق".
وقالت: رسالة أحب أوجهها للدولة ياريت يكون في اهتمام بالحرف اليدوية وبالتحديد اللي ليها طبع مميز والرسالة الثانية لوزيرة الثقافة أتمنى يكون في اهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة اللي أنا منهم والثقافة مش غناء وموسيقى وبس.. في فنون جميلة مستخبية ونفسى أقابلك واتكرم ضمن المميزين في فنى وأنا بقعد ستة شهور مش بخرج من البيت حبا في شغلي".