طالبت اليابان كلا من الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية بالمساعدة في مراقبة عمليات النقل البحري بين السفن في بحر الصين الشرقي، في ضوء انتهاك العقوبات التي تفرضها الأممالمتحدة ضد كوريا الشمالية التي تحدث هناك. ذكرت مصادر حكومية في اليابان -وفق ما نقلته صحيفة (جابان تايمز) اليابانية، اليوم الاثنين- أن طوكيو هي الوحيدة التي تراقب عمليات النقل البحري من سفينة إلى أخرى على نطاق واسع يشمل سفن كوريا الشمالية المتواجدة في المياه، وتشارك قوات الدفاع الذاتي البحرية وخفر السواحل الياباني في المهمة ولكنها تريد أن تشرك دولا أخرى أيضا. أشارت المصادر الحكومية اليابانية إلى محدودية أنشطة المراقبة التي تمارسها كوريا الجنوبية واقتصارها على المياه القريبة من شواطئها، وتعتمد الولاياتالمتحدة بشكل كبير على حليفتها اليابان عندما يتعلق الأمر بدوريات البحرية في بحر الصين الشرقي. أضاف المصادر أن طوكيو تبحث تحديد 3 أقسام للمراقبة في بحر الصين الشرقي للدول الثلاث كوسيلة لتقاسم عبء المراقبة، لافتة إلى أن هناك خطة لتقرير فترة زمنية يتعين على كل دولة المشاركة فيها. في السياق ذاته، قال مسئول بارز في وزارة الخارجية اليابانية: "إذا قادت اليابانوالولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية الجهود الرامية إلى التصدي لعمليات النقل البحري من سفينة إلى أخرى، فإنه سيكون من الأسهل حينها التماس تعاون المجتمع الدولي بأسره".