الري: وحدة استشعار عن بعد لمتابعة المناطق الأكثر استهلاكًا للمياه

قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري والموارد المائية: إن مصر تواجه العديد من التحديات فيما يتعلق بالمياه، مشيرا إلى أن هناك توجه تقوم به الدولة للحفاظ على المياه عن طريق الترشيد، وتوفير منتجات رخيصة الثمن لا تستهلك المياه.
وأضاف في كلمته ضمن فعاليات مؤتمر "مصر تستطيع" المقام بمدينة الأقصر، اليوم الأحد، أن تنمية الموارد المائية تتم من خلال تحلية مياه البحر، كما يجرى حصر مياه الأمطار لاستغلالها.
وأوضح أن الوزارة بصدد إنشاء وحدة استشعار عن بُعد، لمتابعة أكثر المناطق المستهلكة للمياه، كما يتم قياس درجة الرطوبة في التربة من خلال "سيسنور" أنتجته وزارة الري.
وقال: إن هناك توعية إعلامية لترشيد استهلاك المياه، موجهة للجميع، بما فيهم الأطفال، من بينها استخدام "تمساح النهر" بشكل كرتون لترشيد الأطفال حول الحفاظ على المياه، بالإضافة إلى مراكز التدريب للمهندسين والعاملين لكيفية التعامل مع التحديات التي تواجه المياه في مصر.
وعن التحديات الأخرى التي تواجه المياه في مصر، أكد أن هناك 3500 كيلو متر شواطئ، بالإضافة إلى 48 منشأة ري، ووجود 583 محطة رفع، جميعها لتوصيل المياه في كل منطقة في مصر،تستهلك كهرباء فقط بمليار جنيه قابلة للزيادة.
وأضاف أن 97 ٪ من محصول المياه في مصر تنبع من خارج الدولة، بالإضافة إلى التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية، والتي يجري ترشيد استهلاك المياه بها بالتنسيق مع وزارة الزراعة،، واستهلاك المياه، وارتفاع منسوب سطح البحر، وزيادة السكان تحدي آخر، متوقعًا زيادة عدد السكان عام 2050 بنحو 65 مليون إلى 75 مليون نسمة، بالإضافة إلى الإجمالي الحالي 104 ملايين نسمة.