أسعار الفاكهة في سوق العبور ثاني أيام عيد الأضحى المبارك 2025    أسعار اللحوم الحمراء بالأسواق ثاني أيام عيد الأضحى المبارك    مجانًا خلال العيد.. 13 مجزرًا حكوميًا بأسوان تواصل ذبح الأضاحي    الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم من بيانات الوظائف وصعود «تسلا»    هل ترتفع اسعار اللحوم بعد العيد ..؟    5 مشروعات تنموية جديدة فى الأقصر بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد.. صور    17 شهيدا جراء هجمات الاحتلال على محافظتي خان يونس ورفح الفلسطينية    وزير العمل يهنئ فلسطين بمنحها "عضو مراقب" بمنظمة العمل الدولية    اليابان: لا اتفاق بعد مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة    الشناوي: الأهلي يُحارب لعدم التتويج بثلاثية الأبطال تواليًا.. ونهائي الوداد علامة استفهام    محمد الشناوي: كنا نتمنى حصد دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي    رسميًا.. جون إدوارد مديرًا رياضيًا لنادي الزمالك    ثاني أيام عيد الأضحى.. مقتل شاب بطلق ناري في نجع حمادي    إجابات النماذج الاسترشادية للصف الثالث الثانوي 2025.. مادة الأحياء (فيديو)    محافظ أسيوط يشارك المواطنين احتفالات عيد الأضحى بنادي العاملين بالمحافظ    في ثاني أيام العيد.. إصابة 4 أبناء عمومة خلال مشاجرة في سوهاج    «الداخلية»: ضبط 363 قضية مخدرات و160 قطعة سلاح وتنفيذ 85690 حكما قضائيا خلال 24 ساعة    ننشر أسماء 7 مصابين بانقلاب ميكروباص ببنى سويف    القبض على المتهم بقتل والدته وإصابة والده وشقيقته بالشرقية    أسما شريف منير: اخترت زوج قريب من ربنا    إيرادات ضخمة ل فيلم «ريستارت» في أول أيام عيد الأضحى (تفاصيل)    أواخر يونيو الجاري.. شيرين تحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان موازين بالمغرب    دار الإفتاء تكشف آخر موعد يجوز فيه ذبح الأضاحي    الأزهر للفتوى يوضح أعمال يوم الحادي عشر من ذي الحجة.. أول أيام التشريق    "البحوث الإسلامية": عيد الأضحى مناسبة إيمانية عظيمة تتجلى فيها معاني التضحية    الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى    الصحة: أكثر من 1.4 مليون قرار علاج على نفقة الدولة في 5 أشهر    10 نصائح لتجنب الشعور بالتخمة بعد أكلات عيد الأضحى الدسمة    الصحة تنظم المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية قلب مبرة مصر القديمة    دوناروما: أداء إيطاليا لا يليق بجماهيرنا    أسعار الحديد اليوم في مصر السبت 7-6-2025    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 7-6-2025 في مصر بعد آخر ارتفاع    محافظ الإسماعيلية يوجه بفتح الأندية لنزلاء دور الرعاية والمسنين (صور)    بعد خلافه مع ترامب.. إيلون ماسك يدعو إلى تأسيس حزب سياسي جديد    صدام ترامب ونتنياهو بسبب إيران.. فرصة تاريخية لدى رئيس أمريكا لتحقيق فوز سياسي    بعد تصدرها الترند بسبب انهيارها .. معلومات عن شيماء سعيد (تفاصيل)    "مش جايين نسرق".. تفاصيل اقتحام 3 أشخاص شقة سيدة بأكتوبر    إيلون ماسك يخسر 35 مليار دولار من ثروته بعد خروجه من الحكومة الأمريكية    محمد هانى: نعيش لحظات استثنائية.. والأهلي جاهز لكأس العالم للأندية (فيديو)    محمد عبده يشيد ب " هاني فرحات" ويصفه ب "المايسترو المثقف "    مباحثات مصرية كينية لتعزيز التعاون النقابي المشترك    الثلاثاء أم الأربعاء؟.. موعد أول يوم عمل بعد إجازة عيد الأضحى 2025 للموظفين والبنوك والمدارس    سفارة الهند تستعد لإحياء اليوم العالمي لليوجا في 7 محافظات    «الدبيكي»: نسعى لصياغة معايير عمل دولية جديدة لحماية العمال| خاص    محاضرة عن المتاحف المصرية في أكاديمية مصر بروما: من بولاق إلى المتحف الكبير    «المشكلة في ريبيرو».. وليد صلاح الدين يكشف تخوفه قبل مواجهة إنتر ميامي    مبالغ خيالية.. إبراهيم المنيسي يكشف مكاسب الأهلي من إعلان زيزو.. وتفاصيل التعاقد مع تركي آل الشيخ    المطران فراس دردر يعلن عن انطلاق راديو «مارن» في البصرة والخليج    زيزو: جيرارد تحدث معي للانضمام للاتفاق.. ومجلس الزمالك لم يقابل مفوض النادي    البابا تواضروس يهاتف بابا الفاتيكان لتهنئته بالمسؤولية الجديدة    بمشاركة 2000 صغير.. ختام فعاليات اليوم العالمي للطفل بإيبارشية المنيا    «المنافق».. أول تعليق من الزمالك على تصريحات زيزو    معلومات من مصادر غير متوقعة.. حظ برج الدلو اليوم 7 يونيو    سالى شاهين: كان نفسى أكون مخرجة سينما مش مذيعة.. وجاسمين طه رفضت التمثيل    الكنيسة الإنجيلية اللوثرية تُعرب عن قلقها إزاء تصاعد العنف في الأراضي المقدسة    ترامب يأمر بدعم تطوير الطيران فوق الصوتي وتوسيع إنتاج المسيرات الجوية    تفشي الحصبة ينحسر في أميركا.. وميشيغان وبنسلفانيا خاليتان رسميًا من المرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير ل"الأمم المتحدة": 5 آلاف طفل استخدمتهم الجماعات المسلحة في القتال

تقرير ل"الأمم المتحدة": 5 آلاف طفل استخدمتهم الجماعات المسلحة فى القتال
"جامبا": بدون إرادة سياسية ومالية قوية فإن تجنيد الأطفال قد يتكرر
أصدرت الأمم المتحدة تقريرا بمناسبة اليوم الدولى لإنهاء استخدام الأطفال كجنود، جاء فيه أنه خلال عام 2017 تم تسريح وإعادة إدماج أكثر من 5000 طفل استخدمتهم القوات والجماعات المسلحة فى العمليات القتالية.
وفى اليوم الدولى لإنهاء استخدام الأطفال كجنود، قالت فيرجينيا جامبا الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة: «يمكن تحرير الأطفال من القوات والجماعات المسلحة من خلال عملية إعادة إدماج شاملة، تتضمن توفير الدعم الطبى والنفسي-الاجتماعى بالإضافة إلى البرامج التعليمية والتدريبية».
وأضافت جامبا: «بدون إرادة سياسية ومالية قوية تجاه عملية إعادة الإدماج، فإن تجنيد الأطفال قد يتكرر للأسف فى كثير من حالات الصراع».
ورغم تحقيق التقدم، فإن الفتيان والفتيات مازالوا يتعرضون للتجنيد والاختطاف والإجبار على القتال أو العمل لدى الجماعات العسكرية والمسلحة، وقد حدثت حالات تجنيد واستخدام الأطفال فى جميع الدول العشرين التى تغطيها ولاية مكتب الأطفال والصراعات المسلحة.
ويتزامن اليوم الدولى هذا العام، مع الذكرى الثامنة عشرة للبروتوكول الاختيارى لمعاهدة حقوق الطفل، والمتعلق بانخراط الأطفال فى الصراع المسلح، ويحدد البروتوكول السن الأدنى للمشاركة فى القوات المسلحة بثمانية عشر عاما، وقد صدقت عليه 167 دولة من أطراف اتفاقية حقوق الطفل.
وعلى سبيل المثال رصدت تقارير انضمام الأطفال لداعش، وبين عامى 2014 و2016 التحقت المئات من النساء من الدول المجاورة لليبيا بتنظيم داعش فى ليبيا، بعضهن برفقة أزواجهن وأطفالهن، وأخريات تزوجن هناك أو تعرضن للاغتصاب على أيدى العناصر، فأنجبن أطفالا قتل العديد منهم فى معارك تحرير مدينة سرت من التنظيم المتطرف، وبقى آخرون على قيد الحياة، فتم إيداعهم داخل سجون ومراكز رعاية فى ليبيا، فى انتظار البت فى أمرهم.
ويقبع عشرات الأطفال الذين خلفهم داعش مثلما يصطلح على تسميتهم «أطفال داعش» اليوم، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و13 فى سجن معتيقة بالعاصمة طرابلس وكذلك فى مقر الهلال الأحمر بمدينة مصراتة، بعضهم مع أمهاتهم والبعض الآخر وحيدون.
وعلى بعد 200 كم شرق العاصمة طرابلس، يوجد عشرات الأطفال الآخرين من أبناء المقاتلين، عثرت عليهم قوات البنيان المرصوص بعد انتهاء العمليات العسكرية فى سرت، قبل أن تودعهم داخل دار للرعاية بمركز الهلال الأحمر بمدينة مصراتة.
وحسب أرقام الهلال الأحمر بمصراتة يوجد حوالى 50 طفلًا منذ شهر ديسمبر 2016 بمقراتها تم إنقاذهم بعد أن لفظتهم الحرب فى مدينة سرت، حيث وفرت لهم الحماية والرعاية بعد مصرع آبائهم أو هروبهم أو اعتقالهم، تتراوح أعمارهم بين 9 شهور و12 عامًا، ويوجد كذلك داخل مركز الإيواء بالقاعدة الجوية 10 نساء من تونس معهن 15 طفلًا.
زيارة قائد ميليشيا النجباء إلى بيروت تحمل رسائل إيرانية
«الكعبى» يؤكد دعم «خامنئى» ل«حزب الله» والميليشيات الموالية لإيران فى سوريا
جاءت زيارة أكرم الكعبى قائد ما يسمى بميليشيا «النجباء» العراقية والمعروفة بولائها لإيران إلى لبنان وسوريا مؤخرا، لتحمل العديد من الرسائل الهامة، ولتؤكد دعم المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئي، لحزب الله اللبنانى والميليشيات الموالية لإيران فى سوريا، ضد أى تحرك عسكرى يستهدفهم.
الزيارة التى جاءت بيروت فى ذكرى مقتل القيادى فى حزب الله عماد مغنية، جاءت أيضا بعد شهرين من زيارة مماثلة، قام بها قائد ما يسمى بمليشيا «العصائب» قيس الخزعلى لبيروت، وهى الزيارة التى فجرت جدلا واسعا فى لبنان.
وكان الكعبى قد ركز خلال تصريحاته للصف اللبنانية على قضية القدس قائلا: «لن نتوقف حتى تحرير كامل القدس الشريف، وسنصطف أمام الكيان الصهيونى فى كل منطقة من محور المقاومة»، مضيفا: «سنواجه المعتدين من خلال التكاتف مع الجيش السورى وقوات المقاومة الإسلامية».
عودة إلى زيارة الكعبى وبحسب بيان نشره تنظيم «النجباء» فإنه توجه خلال زيارته لزيارة «روضة الشهداء» بمناسبة ذكرى مقتل عماد مغنية، كما التقى محمد يزبك رئيس الهيئة الشرعية، خلال احتفالية الذكرى السنوية لعباس الموسوى فى قرية «النبى شيت» وخلالها أكدا أهمية دور المقاومة الإسلامية فى إسقاط الرهانات المعادية التى تستهدف دول المنطقة، وفقا للبيان.
يشار إلى أن قناة «العهد» التابعة لقائد تنظيم ما يسمى «عصائب أهل الحق» العراقية المدعو قيس الخزعلي، كانت قد نشرت فى ديسمبر الماضي، مقطعا مصورا يظهر فيه «الخزعلي» وهو يتجول بالزى العسكرى فى جنوب لبنان على الحدود الفاصلة مع إسرائيل ظهر فى الفيديو الذى تناقله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من عناصر حزب الله اللبناني، وأحدهم يشرح للخزعلى الخارطة الحدودية وأين تقع الجولان السورية وكم تبعد عنها المستعمرات الإسرائيلية، وبعدها يتحدث «الخزعلي» عبر جهاز اتصال لاسلكى قائلا: «أنا الآن عند باب فاطمة فى بلدة «كفر كلا» فى الحدود الفاصلة بين الجنوب اللبنانى وفلسطين المحتلة مع الإخوة فى حزب الله».
وعلى إثر ذلك، نشرت السلطات الأمنية اللبنانية قرارا على المنافذ البرية والبحرية والجوية وعلى الحواجز والدوريات الأمنية ب«وجوب توقيف العراقى قيس الخزعلي»، وذكرت أن «التعميم جاء بطلب من مدّعى عام التمييز القاضى سمير حمود، بعد تحقيق تبين فيه أن الخزعلى لم يدخل لبنان بطريقة شرعية، ونزولا عند طلب رئيس الحكومة سعد الحريرى بمنع دخوله إلى لبنان».
رسائل من زيارة الميليشيات
وتجىء زيارة قادة الميليشيات الشيعية إلى لبنان، فى ظل اقتراب الانتخابات البرلمانية، وإسقاط الطائرة الإسرائيلية، لتوصل رسائل إيرانية إلى قوى الداخل اللبنانى وإسرائيل، بأن لبنان سيبقى تحت الرعاية الإيرانية فى أى تغييرات داخلية قد تشهدها لبنان، كما حملت رسائل للفاعلين الإقليميين والدوليين فى الحرب السورية، بمن فيهم الرئيس الروسى «بوتين» مفادها، أن إيران صارت مربوطة ببيروت، وأن الممر البرى الذى خططت له طويلا ليجمع طهران ببغداد ودمشق وبيروت قد تحقق، وهو ما بات يعرف ب«البدر الشيعي».
الأمر الآخر يتعلق بأى حرب اسرائيلية قادمة ضد حزب الله، فى ظل تحدث المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن تقديرات تشير إلى أن إيران تتجه لإقامة مصنع لإنتاج السلاح الدقيق فى لبنان، وكذلك تعاظم القوات الصاروخية لحزب الله، وهو ما يشير إلى وجود استعدادات إسرائيلية لمواجهة «حزب الله» فى لبنان وكذلك فى سوريا، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلى خلال السنوات الماضية، أكثر من 100 غارة جوية على قوافل سلاح منتقلة من سوريا إلى لبنان لحساب حزب الله، وفى الوقت نفسه لم توجه أيّ ضربة للآلاف من المقاتلين المنتمين لهذا الحزب، الذين قاتلوا فى سوريا دعما لنظام بشار الأسد، سواء فى مواجهة فصائل الثورة السورية المعارضة، أو غيرها من التنظيمات التى تصنف إرهابية.
الرسالة الأخري، تتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية، التى ترى أن أى استهداف لمصالح إيران فى المنطقة أو تجاوزها، وكذلك لنظام المرشد الأعلى فى طهران، سوف يواجه باستهداف إسرائيل «طفل أمريكا المدلل فى المنطقة».
وهو ما عقب عليه المحلل السياسى اللبنانى نضال السبع قائلا: «زيارة الأمين العام لحركة النجباء العراقية أكرم الكعبى إلى لبنان، لا يمكن فصلها عن مشهد إسقاط الطائرة الإسرائيلية فى شمال فلسطين، والتهديدات الإسرائيلية الموجهة إلى لبنان وسوريا من إسرائيل، واصفا خلال تصريحات خاصة له أدلى بها لبوابة ما يعرف ب«الحركات الإسلامية» زيارة الكعبى إلى لبنان، بأنها تحمل رسائل عديدة، منها أن الزيارة تتزامن مع التهديدات الإسرائيلية باستهداف لبنان، ومنعه من استخراج النفط فى بلوك 9 على خلفية ادعاء إسرائيل أن لها حصصا فيه، كما أن محور المقاومة أصبح يتحرك كجسم واحد، ومن ثم يجب على إسرائيل أن تدرك أن استهداف لبنان سوف يترتب عليه فتح أكثر من جبهة، والرسالة الثالثة تقول إن «النجباء» التى لعبت دورا أساسيا فى المعارك السورية، لن تتوانى عن الدخول فى معركة مع إسرائيل انطلاقا من الجولان، علما أنها سبق وأعلنت من قبل عن تشكيل لواء تحرير الجولان.
ولفت السبع، إلى أن حديث الكعبى يأتى انسجاما مع ما أعلنه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، من أن «حزب الله» لن يكون فقط هو من يقاتل إسرائيل فقط، إنما جميع فصائل المقاومة، فى إشارة منه إلى حركة «النجباء» العراقية، مضيفا أن حادث إسقاط الطائرة الإسرائيلية، سيدفع إسرائيل، للتفكير مليا قبل استهداف سوريا، وأن زيارة أكرم الكعبى إلى الضاحية الجنوبية ولقائه مع نصر الله، هى رسالة موجهة بالدرجة الأولى إلى إسرائيل والولايات المتحدة ثانيا، والتى يستعد وزير خارجيتها لزيارة لبنان، علما أن « النجباء» سبق أن هددت باستهداف الوجود الأمريكى فى العراق، فى حال لم تسحب قواتها منه، مختتما بالقول: إن المنطقة تتجه نحو صدام، سواء فى الشمال السوري، أو الجولان وجنوب لبنان، قائلا: «نحن أمام صيف حار وساخن».
سلفيو برلين يتزايدون.. والعنف يتضاعف بين صفوفهم
كشفت ولاية بادن- فورتمبرج الألمانية، عن عدد المصنفين كإرهابيين محتملين، من قبل السلطات الألمانية، فى ارتفاع ملحوظ فى الوقت، الذي يتوقع فيه وزير داخلية الولاية ارتفاع خطر وقوع هجوم إرهابي، لكنه ينفي وجود أدلة ملموسة على ذلك.
وحددت الولاية هوية عدد من الإرهابيين المحتملين من ذوي الخلفيات الإسلامية لديها، وارتفع عدد الأشخاص، الذين تشتبه الشرطة فى أنهم قد يقدمون على القيام بعمل إرهابي، فى هذه الولاية جنوب غربي ألمانيا من 60 شخصا، تقريبا قبل شهور إلى 93 شخصا حاليا.
وبحسب معلومات هيئة الاستخبارات الداخلية بألمانيا، وكذلك هيئة مكافحة الجريمة، فإن هناك نحو 970 شخصا غادروا ألمانيا وسافروا إلى مناطق النزاع منذ بداية المعارك فى سوريا عام 2011.
وقال الخبير فى قضايا التطرف الإسلامي لدى هيئة حماية الدستور بولاية بادن - فورتمبرج الألمانية، «هربرت لاندولين مولر»، فى تصريحات خاصة ل(د.ب.أ) إن 50 شخصا من هؤلاء الأشخاص منحدرون من ولايته، وبحسب أحدث بيانات المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة، فإن هناك نحو 750 إرهابيا محتملا على مستوى ألمانيا.
وأشار رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة مؤخرا، إلى أن حدوث انفراجة للوضع ليست منظورة، ودعا«مونش»، لإطار قانوني موحد فى قوانين الشرطة بالولايات الألمانية، وكذلك لإدارة معلوماتية موحدة من أجل مكافحة الإرهاب، الذي يقوم به إسلاميون.
وجدير بالذكر أن تقرير الاستخبارات الألمانية، التي ذكرت الشهر الماضي أن المشهد السلفي فى العاصمة «برلين»، ينمو باضطراد، وأن أعضاءه الذين يميلون للعنف فى تزايد، كما أشارت الهيئة إلى أن نصف المنتمين إلى التيار السلفي، ببرلين ألمان، وأن أغلبهم من الرجال.
واستنادا إلى تحليل للموقف أجراه مكتب الهيئة فى «برلين»، وقد كتبت صحيفة «تاغس شبيغل»، الألمانية، أن عدد الأشخاص، الذين يميلون إلى العنف ارتفع بقوة بين أنصار التيار السلفي، ونوهت إلى أن عددهم كان يصل إلى نحو 100 شخص فى عام 2011، وتابعت أن هذا العدد ارتفع حتى اليوم أكثر من أربع مرات ليصل إلى 420 شخصا. وأوضحت الصحيفة أن الهيئة أعدت كتيبا بعنوان «خلفيات عن المنتمين إلى التيار السلفي»، حللت فيه بيانات ما يصل إلى 784 سلفيا، وشكل الرجال النسبة الأغلب بين المنتمين للتيار السلفي فى برلين ب90٪، وبلغ متوسط أعمارهم 33.9 عام بزيادة عام عن متوسط أعمار النساء، وعزت الهيئة ارتفاع المتوسط العمري إلى أن التيار السلفي موجود منذ فترة طويلة تقدم خلالها أفراد التيار فى العمر.
وأظهرت التحليلات أن أغلب المنتمين إلى التيار السلفي فى برلين يعيشون فى ضاحية «نيوكولن»، وكذلك فى ضاحيتي «فيدينغ وكرويتسبيرغ»، فى غرب المدينة، وكشفت التحليلات عن أن نصف المنتمين إلى التيار السلفي فى برلين ألمان، لكن ثلثي هؤلاء الأشخاص يحملون جنسية أخرى، غالبيتها جنسيات عربية وتركية.
مراقبون: إيران تحاول إبقاء لبنان ضمن مناطق نفوذها
ما بين النمسا وأمريكا أقيمت مؤخرا معارض حول التراث المسيحي المهدد بالاندثار فى سوريا والعراق، حيث استضافت «فيينا» مؤتمرًا كنسيًا شهد تقديم الجزء الأول من كتالوج أماكن العبادة المسيحية، التي دمرت خلال الحرب فى سوريا، وأكد أن 30 كنيسة وديرًا ومقبرة مسيحية فى سورية تحتاج إلى إعادة بناء وترميم فى المستقبل القريب، ووفقًا لموقع قناة «روسيا اليوم»، الإلكترونى، كان المؤتمر مخصصا لذكرى الاجتماع التاريخي ل«بطريرك»، موسكو وعموم روسيا «كيريل»، والبابا فرانسيس فى العاصمة الكوبية «هافانا»، يوم 12 فبراير 2016، الذي حضره ممثلون عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والفاتيكان وكنائس الشرق الأوسط، لمناقشة مسألة مساعدة السكان المسيحيين فى سورية.
ولفت الموقع إلى أن الكتالوج يحتوى على معلومات عن 31 منشأة، كرست لكل واحدة منها مقالة مع الصور عن دور العبادة المدمرة، وفى العديد من الحالات عرض الكتالوج صورًا عن الكنائس والأديرة والأضرحة المسيحية فى حالتها الأصلية قبل تدميرها.
وتصف المقالات أيضًا الظروف، التي عانت فيها هذه الدور من التخريب، وقد دمرت معظم الأضرحة أثناء القتال فى حلب وحمص، وكذلك فى دمشق والمناطق المحيطة بها.
وقال رئيس قسم العلاقات الخارجية فى الكنسية الروسية، «المتروبوليت هيلاريون»، فى المؤتمر: «تمت دراسة الوضع المرتبط بتدمير الأضرحة والكنائس المسيحية فى سوريا فى إطار تنفيذ الخطط، التي تم التوافق عليها فى هافانا، وكانت نتيجة هذا العمل كتالوجا مصورًا، وقد نشر الجزء الأول منه للتو، ويتضمن الكتالوج معلومات عن 30 كنيسة وديرًا ومقبرة مسيحية تحتاج إلى إعادة بناء، وترميم كبير فى المستقبل القريب».
وأشار إلى أن «مسألة استعادة الحياة الطبيعية فى سوريا ستصبح أولوية «لبطريركية»، موسكو فى التعاون بين المذاهب والطوائف».
وحول الثقافة السريانية الغنية، التي واجهت تهديدات مستمرة بالانقراض بسبب استمرار الصراع فى بلدان مثل سوريا والعراق، ظهرت فى معرض فى قاعة «كوهين التذكارية»، فى «فاندربيلت بناشفيل»، الأمريكية بعنوان: «السريانية الحفاظ على الثقافة المهددة بالانقراض»، ويعرض فيه وجود الثقافة السريانية فى جميع أنحاء العالم.
ويتضمن العرض السرياني نسخا من المخطوطات والصور التاريخية وبعض الأشياء الطقسية، والتركيز المحلي النادر فى العرض، هو إدراج عناصر من المجموعة الخاصة بعائلة الأب الدكتور «ب.ك، كيوركيس»، الذي شغل منصبا كاهنا أول رعية أرثوذكسية هندية فى «ولاية تينيسي».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.