جغرافيون: التركيز على القوة الناعمة ضرورة للتواصل مع أثيوبيا

أقام المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، أمس الخميس، صالون الإدريسى تحت عنوان " أثيوبيا الأرض.. الشعب.. الدولة" نظمته لجنة الجغرافيا بالمجلس، ومقررها الدكتور السيد السيد الحسينى، بقاعة المجلس بمقره بدار الأوبرا، وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة.
أدار الصالون د. فتحي أبو راضي، أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة الأسكندرية، وعميد كلية الآداب بجامعة الأسكندرية سابقًا، وشارك في الصالون الدكتور فتحي أبو عيانة، أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة الأسكندرية، ورئيس جامعة بيروت العربية السابق، والدكتور السيد الحسيني، أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة القاهرة، والعميد الأسبق لكلية الآداب جامعة القاهرة، والدكتورة عزة عبد الله، أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة بنها.
بدأ الصالون بكلمة الدكتورة عزة عبدالله، حيث تحدثت عن جغرافيا أثيوبيا وتضاريسها الطبيعية عارضه بإيجاز ما تتمتع به الأرض الأثيوبية من تنوع في المناخ والأرض والتضاريس وما يميزها جغرافيا وإقليما عن باقي بلدان أفريقيا.
ثم تحدث الدكتور السيد الحسيني عن النيل الأزرق حديثا مستفيضا كذلك تحدث عن مجراه وروافده وما يمثله من أهمية حياتية وحيوية لنهر النيل.
وقدم الدكتور فتحي أبو عيانة عرضا وافيا عن الخصائص الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لسكان أثيوبيا مقارنة بمصر، مشيرا إلي دور مصر الكبير في إنتشار المسيحية الأرثوذكسية هناك، مستشهدا بأختيار البطريركية المصرية علي مدار سنوات عديدة لمطران الكنيسة هناك، والذي كان يعامل من قبل العامة كرجل دولة في المرتبة الثانية بعد الأمبراطور.