كشف تقرير إخباري اليوم السبت النقاب عن أن مجموعة من المسئولين الكوريين الشماليين رافقت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال زيارته لموقع "المعركة الثورية " النائي حيث اتخذ قراره النهائي بإعدام عمه. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية اليوم السبت عن مصادر ومحللين قولهم إن هؤلاء المسئولين ينظر إليهم الآن على أنهم الأعضاء الأساسيون الجدد للنخبة الحاكمة في كوريا الشمالية. ولفتت الوكالة إلى أن كيم سافر إلى بحيرة سامجيون في منطقة جبل بيكدو على الحدود مع الصين يوم 30 نوفمبر الماضي، قبل اسبوع واحد من طرد عمه جانج سونج ثايك من اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال في 8 ديسمبر الجاري. وأشارت الوكالة إلى أن كيم زار الموقع الثوري، وهو موقع مقدس قيل أن جده مؤسس كوريا الشمالية كيم ايل سونج قاد منه النضال ضد الاحتلال العسكري الياباني حتى نالت كوريا الشمالية التحرير في عام 1945.