قال فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي الأرشيف الوطني بوزارة شئون الرئاسة لدولة الإمارات، أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الأرشيف الوطني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال49. وأضاف المرزوقي في تصريحات خاصة ل «البوابة نيوز» أن معرض القاهرة للكتاب هو تظاهرة ثقافية في الوطن العربي وفي العالم، مشيرًا إلى أن مشاركة الأرشيف الوطني تأتي تزامنًا مع احتفال دولة الإمارات بمئوية الشيخ زايد، في هذه التظاهرة الكبيرة بأرض مصر، وهي فرصة لتعريف جمهور الشعب المصري على الشيخ زايد وانجازاته وحياته. كما أعرب المرزوقي عن سعادته بمدى حب الشعب المصري للشيخ زايد، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع كل هذا الحب الذي شاهدته مع المترددين على جناح "ذاكرة الوطن" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب حيث قال: "أن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو مهرجان كبير به كافة الأنشطة والفاعليات الثقافية والفنية والترفيهية. وأشار مدير إدارة التواصل بوزارة شئون الرئاسة إلى أن الأرشيف الوطني يعرض أهم الوثائق الخاصة بدولة الإمارات والمنطقة بالإضافة إلى أهم الإصدارات الصادرة عن الشيخ زايد والتي تتمثل في مجموعة من الكتب والوثائق الوطني ككتاب "زايد من التحدي إلى الإتحاد" للدكتور جويني مايترا، والذي يتناول فيه عرض تاريخي لحياة وانجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتي امتدت للربع قرن في الفترة من 1946 وحتى 1971،معتمدًا على الأرشيف الوطني من سجلات ووثائق، وكتاب "مفاهيم جديدة في تدوين تاريخ الإمارات العربية المتحدة، كتاب خليفة رحلة إلى المستقبل تأليف "غريم ويلسون ". وأكد المرزوقي أن الشيخ زايد كان محبًا لمصر وأن علاقة زايد بمصر والشيخ خليفة رئيس الدولة – حفظة الله- لديهم علاقات كبيرة بمصر وكان داعمًا لمصر وهذا ما تثبته الوثائق والتي كان يدعم فيها المجهود العسكري المصري، مضيفًا إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية هي علاقة وطيدة، مشيرًا إلى أن الشيخ زايد كان له إسهامات كبير في تقريب العلاقات بين كافة البلدان العربية. وأضاف المرزوقي أنه في إطار اهتمام وزارة شئون الرئاسة بالنشء والأجيال الجديدة تم إصدار مجموعة من الكتب التاريخية مخصصة للأطفال ومدعمة بالصور والرسومات الكرتونية بأسلوب شيق ومتطور ليواكب حركة التطور التكنولوجية، إيمانًا بضرورة تواصل الأجيال فولاها لما نشأت الحضارات،مشيرًا إلى أن من لا يعرف ماضيه ليس له حاضر ولا مستقبل، فالأطفال هم رجال الغد ويجب أن يتربوا على التاريخ والتراث العربي وأن يعتزوا بعروبتهم وبتاريخهم.