أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، أن الأمن اتبع الإجراءات فى فض اعتصام رابعة العدوية، من خلال البيانات والمناشدات، كما تم تزويد الضباط بمكبرات صوت وبدأ الفض باستخدام المياه، ثم الغاز، وأكد أن المعتصمين هم من بدأوا بإطلاق النار على الشرطة. وأشار إبراهيم في شهادته، أمام محكمة جنايات القاهرة لنظر القضية المعروفة إعلاميًا بفض اعتصام رابعة، إلى أن سبب وفاة بعض المعتصمين، الذي أثبته تقرير الصفة التشريحية، ناتج عن إطلاق أعيرة نارية عيار 6 فى 35، وهذا السلاح غير موجود مع عناصر الداخلية، كما أضاف أن بعض المعتصمين أثناء خروجهم من الاعتصام ضُبط مع بعضهم أسلحة، وهناك محاضر بذلك. وأضاف أنه أثناء هروب بعض المعتصمين دخلوا "طيبة مول" وأخفوا أسلحة فى الأسقف المعلقة داخله، وبالقبض على بعض المعتصمين أرشدوا عن الأسلحة بالإضافة لضبط أسلحة فى محيط رابعة العدوية، وأن المعتصمين كانوا يطلقون النار بصورة عشوائية لأنهم غير مدربين، ومن الممكن أن يصيبوا أكثر من شخص، ولذلك كانت هناك بعض الإصابات من الخلف، وشارك فى الفض قوات الشرطة، ولم تكن معها أى أسلحة والذين كانوا يحملون أسلحة هم مجموعة خاصة مدربين بأعلى درجات التدريب، والأسلحة دخلت للاعتصام من طرق فرعية، ولم تكن الشرطة قادرة على السيطرة عليها، بالإضافة إلى قيام بعض الأهالى المتواجدين فى ميدان رابعة والمؤيدين بتسليح المعتصمين، وكان هناك طريق آمن لخروج المعتصمين، وأن الأعداد كانت كبيرة منذ اليوم الأول في الاعتصام.