استعرض خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا قدَّمه أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، حول توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين المركز وشركة جوشى للألياف الزجاجية؛ بهدف إنشاء مختبر مصري صينى للألياف الزجاجية عالية الأداء والمواد المركبة. وتنص الاتفاقية على أن يقوم الجانب الصينى بتجهيز هذا المختبر بالمعدات؛ ليكون ضمن حملة إنشاء خمسين معملًا على مستوى العالم فى مبادرة: "الحزام والطريق الصينية". من جانبه أكد شعلان أن هذه الاتفاقية ستدعم التعاون بين المركز وشركة جوشي مصر لصناعة الألياف الزجاجية، في مجال "البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا" والمجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن هناك العديد من مجالات التعاون بين المركز و"جوشي مصر" للفايبرجلاس، ومنها: إقامة مختبرات مشتركة ومحطات تجريبية في أنشطة البحث والتطوير، والتعرف على المشاكل العلمية والتقنية، وصياغة وتنفيذ برنامج بحثي مشترك في مجالات الألياف الزجاجية والمواد المركبة، وتبادل الخبرات والدراسات والوثائق العلمية والتقنية، وتقديم خدمات الاختبارات وتقديم تقارير اختبارات موثوقة، وإصدار شهادة التدريب المهني، وتدريب الفنيين والمهندسين المهنيين في مجال الألياف الزجاجية والمواد المركبة. وأبدى الجانب الصينى اهتمامًا كبيرًا بالتعاون العلمي مع المركز القومى للبحوث، وأحد هذه الاهتمامات هو إنشاء هذا المختبر بمشاركة مصرية صينية؛ لما يتمتع به المركز من خبرات كثيرة فى هذا المجال تسهم فى تطوير صناعة الألياف الزجاجية بالسوق المصرية. شهد توقيع الاتفاقية كل من محمد محمود هاشم نائب رئيس المركز للشئون البحثية، وحسين درويش مصطفى رئيس شعبة بحوث الصناعات الكيماوية غير العضوية والثروات المعدنية والمسئول عن تنفيذ هذا المعمل مع الجانب الصينى، وسعيد درويش مستشار الوزير لربط الصناعة بالبحث العلمي، وخان بينج ممثل السفارة الصينية، وجى شياو مدير عام قطاع التكنولوجيا والمعلومات بمجموعة شركات الصين لمواد البناء، والسيد ليو إى مدير عام شركة تيدا للاستثمار، والسيد جو جوى تيانغ مدير عام قطاع التكنولوجيا والمعلومات بمجموعة شركات جوشى لصناعة الفايبر جلاس. جدير بالذكر أن صناعة الألياف الزجاجية تدخل فى العديد من الصناعات كصناعة السيارات، والإلكترونيات، والأسلاك.