عقب رحيل الشاعر الكبير سيد حجاب، فى الخامس والعشرين من يناير عام 2017، أثير الجدل حول ضرورة الاحتفاء بالشاعر فى الدورة ال 48 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب؛ ولكن الوقت كان يداهم المسئولين، وأية ترتيبات إضافية كانت ستهدم البرنامج بأكمله، فعقدت وزارة الثقافة العزم على الاحتفاء به فى الدورة ال 49، والاكتفاء بعدة تكريمات رمزية على هامش الدورة ال48، كعرض مقاطع بصوته وهو يلقى قصائده خلال شاشات عرض ضخمة فى المدخل الرئيسي؛ فهل ستفى الهيئة بوعودها خلال الدورة ال 49، المقرر انطلاقها فى الفترة من 27 يناير وحتى 10 فبراير المقبل، وتحمل اسم المبدع الراحل، عبدالرحمن الشرقاوي، تحت شعار «القوى الناعمة... كيف؟»؛ هذا هو السؤال الذى تحاول «البوابة» الإجابة عنه. فقالت ريم حجاب، ابنة الشاعر الراحل، إن الأوبرا نظمت حفلا لوالدها يوم 19 يناير، عرضت خلاله أغانى تترات المسلسلات التى كتبها، وتقيم هيئة الكتاب احتفالا خلال المعرض فى ال27 من يناير، ويدير المثقفون ندوة فى 2 فبراير لقصائد سيد حجاب، وأكدت «ريم» أنها علمت أيضا أن اسم سيد حجاب أطلق على قاعة «كاتب وكتاب» بالمعرض. فيما أكدت الروائية سهير المصادفة، المشرف العام على النشر بالهيئة العامة للكتاب، تواجد الأعمال الكاملة لسيد حجاب بمعرض الكتاب بأسعار مناسبة، مؤكدة دور الهيئة فى الاحتفاء بذكرى وفاة حجاب خلال فعاليات معرض الكتاب. وكان قصر ثقافة الأنفوشى بالإسكندرية، نظم احتفالية لذكرى رحيل سيد حجاب، وتحيى الحفلة فرقة الإسكندرية للموسيقى العربية. وكان حجاب بدأ إصدار دواوينه منذ العام 1964 بديوان «صياد وجنية»، صدرت له الأعمال الكاملة الجزء الأول «يضم دواوين: فى العتمة، أصوات، نص الطريق» عن دار الفكر، عام 1987، ومختارات سيد حجاب عن هيئة الكتاب 2005.