أكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن عام 2018، لن يقل أهمية عن عام 2017، من حيث الاكتشافات والافتتاحات الأثرية الهامة، مشيرًا إلى أنه سنشهد افتتاح مشاريع كبرى ننتظرها منذ سنوات، كما أنه سيتم نقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير، بوزن 80 طنا، يوم 25 يناير، ليكون المتحف المصري مكانه النهائي. وأضاف "العناني"، في كلمته خلال افتتاحه مشروع ترميم منطقة باب الوزير، اليوم السبت، أن هناك مشروعًا ضخمًا آخر وهو افتتاح جزئي يشمل ثلاث قاعات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، ومن ثم افتتاح مقعد الأمير ماماي يوم الأحد 28 يناير، في شارع المعز، ثم يليها الإعلان عن كشف أثري جديد بعدها بأيام قليلة. وأشار إلى أنه سيتم افتتاح 4 متاحف في النصف الأول من 2018، وهي "متحف طنطا، ومتحف مطروح، وسوهاج، وتل بسطة"، فضلًا عن إعادة تجميع تمثال آخر لرمسيس الثاني في معبد الأقصر، موضحًا أن هناك فريق عمل موجود حاليا للعمل على تغيير خارطة الآثار في الأقصر، ويليها طريق الممشى الذي سوف يصبح أكبر متحف مكشوف في العالم يربط معبد الكرنك بمعبد الكرنك، بتكلفة مئات الملايين.