قال اللواء محمد الغباشي، نائب رئيس حزب "حماة الوطن": إن الأزهر صاحب التاريخ المشرف في الدفاع عن القدس، وله مواقف تاريخية عديدة لم يسبق عليه أحد، مضيفًا أنه في عام 1935 رفض إجراءات إسرائيل بشأن هجرة الجامعا لإسرائيل والمذابح التي ارتكبتها المليشيات اليهودية، كما انتفض في عام 1936 ضد دخول قوات شرطة بريطانية باحة المسجد الأقصى ورفض كل القرارات التي تتم ضد مصالح شعب فلسطين وضد اغتصاب الأرض. وأوضح الغباشي، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الأزهر كان المنبر القوي ضد سياسيات الاستيلاء على ما يسمى بحائط البراك والتنديد بتغير الهوية الفلسطينية وحديثًا عملية الاستيطان في القدس، مبينًا أن الأزهر الشريف يقوم بدور لا يضارعه فيه أحد حفاظًا على المقامات الاسلامية والهوية الدينية لمدينة القدس لسنوات طويلة. وأشار إلى أن مواقف الأزهر أيدها جموع الشعب المصري التي تقف موقفا قويا مساندا للأزهر الشريف ومع الدولة لمصرية الرسيمة في دفاعها عن حق الفلسطيني، لافتًا أن مؤتمر نصرة القدس يأتي في إطار أكبر داعم لقضية الفلسطينية وقضية القدس الشريف على وجهة الخصوص. وتابع الغباشى: "أن ما يقوم به الازهر لدعم قضية القدس هو أكبر عمل وطني وديني يتم بحضور رئيس الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب المواقف السياسية المتميزة لنصرة القضية الفلسطينية والدكتور احمد الطيب شيخ الازهر وبحضور ممثلين عن 86 دولة اسلامية ليكون اكبر تجمع دولي، لنصرة القدس يعقد في الازهر الشريف بمصر.
