علق اللواء طيار أركان هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، على اعتراض قطر لطائرتين إماراتيتين أمس الاثنين، بأن أي طائرة تخرج من المطار تحصل على عدد من التصديقات والتي تكون من ضمن خطة الرحلة، مشيرًا إلى أن خطة الرحلة تتضمن مطار الإقلاع والطرق التي ستتحرك فيها الطائرة وبالتالي مطار الهبوط، مع التصديق على العبور أو الهبوط على مطار دولة أخرى. وأضاف الحلبي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون لايف"، اليوم الثلاثاء، أن الطائرات الإماراتية بناء على المصادر الإماراتية فأنهم حصلوا على مثل هذه التصديقات، ولا يتم السماح للطائرة بالإقلاع إلا بعد حصولها على هذه التصديقات، موضحًا أن هذه الطائرات لم تخرج عن مسارها طبقًا للمصادر الإماراتية، كما أنه حتى لو خرجت عن إطارها فأنه يتم تحذيرها في البداية من المراقبة الجوية للطائرات في نفس نطاقها وإبلاغ الطيار بأن الطائرة قد خرجت عن النطاق المحدد لها وطبقًا للجهات فأنه لا يوجد اي تحذير. وأشار إلى أن عندما يتم الخروج عن المسار ولا يرجع إليه بعدما تم تحذيره فأنه يتم اعتراضه، مؤكدًا أن اعتراض الطائرتين بالأمس قد تم بدون أي تحذير، فمن الواضح أن البيانات الإماراتية بأن هناك تصديقات وهو أمر ملفت، موضحًا أن القانون الدولي لا يجوز بأن تقوم طائرة باعتراض أخرى لم تخرج عن مجالها وإطارها الجوي لأنه شئ خطير ويهدد سلامة الطائرة وتعطي سمعة غير طيبة لاعتراض هذه الطائرات دون إثباتات، ولكن من يمتلك الوثائق هو من سيثبت صحة كلامه.