بعد قرار ترامب.. ارتفاع عدد هجمات المقاومة الفلسطينية في إسرائيل

أظهرت إحصائيات لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) ارتفاع عدد هجمات المقاومة الفلسطينية في إسرائيل، والضفة الغربية، وغزة ثلاثة أضعاف بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها.
ووفقا لإحصائيات الجهاز الأمني التي أوردتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، فقد شهدت المدن المحتلة وقطاع غزة 249 هجوما مسلحا في ديسمبر الماضي بعد قرار ترامب، مقابل 84 هجوما في نوفمبر الماضي و71 في أكتوبر الماضي.
وبحسب تفاصيل الإحصائية،ارتفعت الهجمات في الضفة الغربية من 53 هجوما في نوفمبر الماضي إلى 178 في ديسمبر الماضي، وفي قطاع غزة من هجوم واحد إلى 15، وفي القدس من 29 إلى 56، وكانت أغلبها هجمات بإطلاق قنابل حارقة منها قذائف المولتوف وبلغت 219 هجوما، فيما تنوعت بقيتها بين عمليات طعن وإطلاق رصاص وهجمات بقنابل بدائية الصنع، وقصف بالصواريخ وقذائف الهاون في غزة.
وأشارت الإحصائيات إلى أن أخطر الهجمات كانا هجومي طعن أحدهما في محطة باصات بالقدس والآخر خلال احتجاجات بالقرب من رام الله بالضفة الغربية وأديا إلى إصابة شخصين، وقد أفاد منفذ هجوم القدس بأن إعلان ترامب كان دافعا لهجومه، فيما استشهد منفذ الهجوم الآخر متأثرا بجراحه بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال الرصاص على الفور، ولا تزال دوافعه غير واضحة.
ولفتت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن إحصائيات الشين بيت لم تربط صراحة زيادة أعداد الهجمات بقرار ترامب، إلا أن الأرقام تتفق مع ما حذر منه رئيس الجهاز ناداف أرجمان الشهر الماضي، حيث قال إن إعلان ترامب أسهم في الاضطرابات التي تشهدها الضفة الغربية، كما توقع فترة من الاضطراب لا تقل عن 6 أشهر.