وسط حزن شديد على فراق نجلها، تحدثت أم أحمد بدموع الحسرة عن نجلها الذي قتله سائق ميكروباص إثر مشاجرة بينهما على أولوية المرور، حيث أكدت أن نجلها كان عريسا حيث كانت خطوبته بعد أيام قليلة. وقالت والدة المجنى عليه ل"البوابة نيوز": "المجرم حرمني من ابني"، مؤكدة: "ليس لنا أى مشكلات مع أى شخص فى المنطقة، كما أن علاقتنا حميدة مع الجميع، ونسعى لكسب الرزق فقط، كما أن نجلى أحمد محبوب من الجميع ولا توجد مشاكل مع غيره". من جهته أكد سيد شقيقي الضحية: "أن المجني عليه البالغ من العمر 16 سنة، عندما كان يطلب منهم الخروج مع أصدقائه كانوا يرفضون ذلك، ويقولوا له "هات أصحابك هنا، أما خروج وفسح لا"، حيث اعتاد على الجلوس مع أصدقائه فوق سطح المنزل". وسيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالى عزبة الحصن بالمطرية، عقب مقتل ابنهم الذى لم يتجاوز سنة ال16 سنة، أثناء استقلاله ال«توك توك» الذى يعمل عليه، بعد دخوله فى مشاجرة مع أحد الأشخاص، ليلقى مصرعه فى النهاية. وكان قد ورد بلاغ إلى المقدم محمود الأعصر، رئيس مباحث قسم المطرية، بمقتل سائق «أ. ى»، على يد آخر «ر. ن»، مسجل خطر، حيث طعن المتهم زميله بعد مشاجرة نشبت بينهما أثناء مرورهما بمنطقة عرب الحصن بالمطرية. وكشفت تحريات المباحث عن مكان هروب المتهم، وأُلقى القبض عليه، وبمواجهته أمام العميد محمود هندى رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، والعميد أيمن صلاح مفتش المباحث اعترف بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات. وتقول عمة القتيل: "إن ابن شقيقها لم يكن له ذنب فى المشاجرة التى توفى فيها، وأن الجانى، الذى يبلغ من العمر 42 سنة، تعدى عليه، وتطور الأمر إلى مشاجرة بينهما، لقيام المتهم بالتعدى لفظا على أحمد، وعندما اعترض أخرج له المطواة وقام بضربه فى قلبه، وتوفى على الفور". وأضافت: "أن والدة أحمد تطالب بعودة حق نجلها، وتقول دائمًا عايزة حق ابنى، هاتولى حق ضنايا، راح منى فى غمضة عين".