كشفت خلية «حسم»، التى فككتها وزارة الداخلية، أمس السبت ، بمنطقة أطفيح، موقف جماعة «الإخوان» من المسيحيين، إذ تتناقض مخططاتها مع المزاعم التى تعمدت تصديرها حول أن «المسيحيين إخوة فى الوطن». وأصدرت وزارة الداخلية بيانا جاء فيه، «إن الخلية المضبوطة كانت لعناصر من حركة حسم، يخططون لعمليات إرهابية، بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد، واتخذوا المزرعة وكرًا للاختباء وتصنيع المتفجرات». ودعم محللون ومنشقون عن الجماعة، أن خلية «حسم» عرّت شعارات الجماعة عن المسيحيين، إذ قال سامح عيد، الإخوانى المنشق، إن حركة «حسم»، كانت تعتزم شن عمليات ضد المسيحيين خلال أعياد الميلاد، لكنها فشلت بسبب الإجراءات الأمنية. وأضاف ل«البوابة نيوز»، أن العمليات الإرهابية، التى كانت تقوم بها حسم خلال الأيام الماضية تضاءلت، والحركة كانت تُخطط لترد على سيطرة الأمن ونجاحها فى إخماد عملياتها، مستغلة أعياد الميلاد. وقال هشام النجار، العضو السابق بالجماعة الإسلامية، إن «حسم» و«داعش»، توعدا خلال الأيام السابقة بتنفيذ عمليات ضد المسيحيين، والعناصر تلقوا تعليمات بشن هجمات على الكنائس لإفساد فرحة المسيحيين، وبث الذعر فى نفوسهم. وأوضح، أن التنظيمات الإرهابية، تعتبر أعياد الميلاد موسمًا إرهابيًا لإفساد فرحة المسيحيين، بجانب إظهار مصر بصورة سيئة أمام العالم، وتوصيل رسالة أن أمنها ليس بخير. وعقب تشكيل اللجان النوعية المسلحة للجماعة أعلى شباب الجماعة من نبرة الانتقادات للمسيحيين، بسبب موقفهم الداعم للدولة.