تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب ببيان عاجل بشأن إخفاق الحكومة فى التعامل مع السدة الشتوية، مما أدى إلى ضرب السياحة المصرية عن عمد. وأكد منير، في البيان العاجل، أن شحوط عدد من المراكب والفنادق العائمة فى أسوانوالأقصر نتاج انخفاض منسوب المياه، يدل على عدم وجود استراتيجية عمل أو تنسيق بين الوزارات بعضهم البعض، فكل وزير يعمل فى جزيرة منعزلة. وأردفت منير شحوط 8 مراكب وفنادق عائمة أمام مركز أرمنت تسبب فى توقفها لفترة فى الاتجاهين بين الأقصروأسوان، مع وقوع خسائر وتوقف للحركة السياحية، ولا نجد من يجيد التعامل مع الأزمات كالعادة. وأضافت حتى ردود المسئولين يدل على عدم وعي وعدم مسئولية، فظهور الجزر الرملية وانخفاض منسوب مياه النيل، ترتب عليه شحوط للبواخر والفنادق العائمة، وتوقف البواخر السياحية أمام منطقة معبد كوم أمبو، ومحاولات تسييرها باتت بالفشل بعد أن علقت فى الجزر النيلية الموجودة بالمكان، سببها انخفاض منسوب المياه فى تلك المنطقة، ومناطق أخرى منها "كوبرى أسوان المعلق، ومعبد كوم أمبو، ومريس، وأرمنت". وكشفت أن زيادة بروز هذه الجزر النيلية يأتى بالتزامن مع عدم الاهتمام بتطهير النيل من قبل وزارة الرى منذ عام 2011، مما أدى إلى زيادة منسوب الطمى والرمال بهذه الجزر التى تؤدى إلى شحوط البواخر بالجزر النيلية البارزة. نسبة الإشغالات في فنادق الأقصروأسوان وصلت إلى 80% بسبب أعياد رأس السنة، وبعد توقف حركة البواخر السياحية، تحولت حياة السياح إلى مأساة، ولا نجد أحدا يتعامل مع الأزمة بحرفية. يجب إنشاء إدارة شرطية خاصة لمكافحة حرائق البواخر واستخدام الطائرات فى تأمين حركة البواخر والفنادق السياحية العائمة، والاستعانة بلنشات إنقاذ نهرى ذات أذرع إطفاء هيدروليكية لمكافحة حرائق البواخر.