قال ديفيد أوتو، خبير مكافحة الجريمة المنظمة، ومدير الاستخبارات الروسية "TGS": إن توحيد القبائل الليبية أمر محوري لتحقيق الاستقرار في ليبيا، على حد قوله. وأوضح أوتو، حسبما أذاعت فضائية "ليبيا الغد"، اليوم الاثنين، أن سيف الإسلام صقلته التجارب السياسية، ليفهم ما يلزم للدفع بليبيا إلى الأمام، ولإقامة نمط حكومي حديث من قِبل الشعب لأجل الشعب، ونظام يكون عصيًّا على التدخل في الشئون الداخلية لليبيا، معربًا عن اعتقاده أن "سيف الإسلام" بعد أن قضى الكثير من الوقت في الأسر، كان له الوقت للتفكير فيما حدث، موضحًا أنه يملك الآن الفرصة إذا اختار الشعب الليبي انتخابه رئيسًا للبلاد. وأكد أن سيف الإسلام يملك المصداقية، ويعلم جيدًا أن الشعب الليبي هو ما يهم في النهاية، موضحًا أنه يعرف أيضًا أن الكثير من الليبيين الذين يملكون سلطة التصويت ما زالوا يشكلون الأغلبية الصامتة، ولا يزالون يعانون أكثر من غيرهم جراء ما أصبحت عليه ليبيا بعد استشهاد والده. وكشف أوتو أن سيف الإسلام تمكّن في هذه المرحلة المبكرة جدًّا من الفوز بحوالي 80% من أعضاء اتحاد المجالس القبلية، موضحًا أن ليبيا تعد حوالي 140 قبيلة.