أكد عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير «البوابة»، أن إدراج بريطانيا منظمتى «حسم» و«لواء الثورة» إلى قائمة المنظمات الإرهابية يمثل خطوة جيدة وتغيرًا مهمًا فى سياسة بريطانيا تجاه التنظيمات والجماعات الإرهابية. وقال «على»، فى بيان أصدره أمس السبت، إن الرأى العام الإقليمى والعالمى على علم وإدراك كاملين بأن جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية على مستوى العالم خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنه كان من الأحرى أن تعلن بريطانيا عن إدراج جماعة الإخوان الإرهابية إلى قائمة المنظمات الإرهابية، لأن الأصل فى الكيانات والمنظمات الإرهابية هو جماعة الإخوان. وأكد النائب عبدالرحيم على، أنه سوف يقدم ملفا كاملا به جميع الوثائق والمستندات والفيديوهات، إلى الحكومة والبرلمان وجميع المؤسسات البريطانية التى تثبت أن منظمتى «حسم» و«لواء الثورة» وغيرهما من التنظيمات والكيانات الإرهابية والتكفيرية خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، حتى تسارع بريطانيا وتتخذ قرارًا بإدراج جماعة الإخوان الإرهابية إلى قائمة المنظمات الإرهابية، وتقوم بتسليم جميع عناصر تنظيم جماعة الإخوان الموجودين على أراضيها إلى مصر، بالإضافة إلى محاكمة عناصر التنظيم الدولى للإخوان الإرهابيين. وتمثل حركتا «لواء الثورة» و«حسم» أهم الميليشيات الإخوانية التى استهدفت المؤسسات الشرطية وضباط وأفراد القوات المسلحة، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التى طالت رجال الشرطة والجيش، وذلك منذ فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة. كانت المملكة المتحدة أدرجت منظمتى «حسم» و«لواء الثورة» إلى قائمة المنظمات الإرهابية، وقالت الحكومة البريطانية، إنها بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التى نفذها كل من «حسم» و«لواء الثورة» ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، توصلت إلى أن هذه المجموعات تستوفى معايير الحظر، وستعزز عملية الإدراج قدرة حكومة المملكة المتحدة على تعطيل أنشطة هذه المنظمات الإرهابية، وقال سفير المملكة المتحدة لدى مصر جون كاسن: «قلنا إننا لن نترك مصر وحدها فى معركتها للتصدى للإرهاب وعنينا ذلك، اليوم نستخدم القوة القانونية البريطانية الكاملة ضد منظمتين إرهابيتين قتلتا الكثير فى مصر، وهما عدو لنا جميعا، وهذا سيعزز جهودنا المشتركة لاستئصال الإرهاب والأيديولوجيات التى تغذيه، وأنا واثق من أن مجتمعاتنا الصامدة ستهزم هذه الجماعات السامة».