أعلنت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رفضها التام لمشروع القانون المزعوم، والذى عُرض على الكونجرس الأمريكى أمس الجمعة، تحت زعم "دعم الأقباط فى مصر"، والمقدم من منظمة التضامن القبطى "كوبتك سوليدرتى" مع مشرعين أمريكيين، بحجة تسليط الضوء على ما أسموه محنة الأقباط والدعوة لدعمهم، مستنكرة هذا الإجراء بكل قوة. ووصفت "عازر" فى بيان لها، اليوم السبت، القانون المزعوم ب التدخل السافر فى الشأن الداخلى المصرى واستغلال بعض الأحداث فى مصر، والتى تحاول أمريكا توظيفها فى إطار سياسى مغرض لإحداث الفتنة والبلبلة نتيجة إصابتها بالهوس والجنون نتيجة الرد الحاسم من مصر ودفاعها ملف القدس. وأكدت "عازر" أن مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى جسد واحد ونسيج وطنى واحد وعلى قلب رجل واحد، والشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته السياسية والحزبية والشعبية يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكمية ويدعمها بكل عزيمة وقوة، وعلى واشنطن رفع يدها عن أى تدخل فى الشأن المصرى، فالأقباط مواطنون يتمتعون بكل الحقوق وعليهم كل الواجبات، مؤكدة أن القيادة السياسية تراعى جيدًا حقوق الأقباط، والإرهاب لا يفرق بين أحد الآن فالإرهاب الغادر نال من كل الفئات فلا دين له ولا وطن فهو من اعتدى على المقدسات الدينية وانتهك حرمتها فمصر تخوض حربا شرسة مع الإرهاب ولكن بجهود أبطال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الأوفياء سوف يتم بتره واجتثاثه من جذوره. ولفتت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن هناك تربصا واضحا من الإدارة الأمريكية بمصر، بعد موقفها الواضح تجاه سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية ودعمها الأخير والقوى للقضية الفلسطينية فى مواجهة قرار "ترامب" باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، إذ ناهضت مصر القرار بكل قوة.