قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن فرنسا ترفض أي عمليات عنف في فلسطين، مؤكدًا أنه لن يترك فلسطين في الأشهر المقبلة لمواصلة الحوار البنّاء مع إسرائيل؛ للوقوف على حلول فعلية من أجل حل الأزمة. وأكد ماكرون، خلال المؤتمر الصحفي المشترك بينه وبين نظيره الفلسطيني أبو مازن، أنه أثناء لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية طلب منه أن يقدم مبادرات لاستئناف المفاوضات، مضيفًا أن حل الأزمة الفلسطينية سيؤدي إلى استقرار وأمن المنطقة، وأنه طلب من رئيس الوزراء الفلسطيني بنيامين نتنياهو وضع حد للمستوطنات لتقويض الأفق السياسية والمصالحة الفلسطينية. وأشار ماكرون إلى أن تطلعات ومطالب الشعب الفلسطيني تجد صدى قويًّا لدى الرأي العام العالمي، لافتًا إلى أنه يجب الهدوء وسط التعامل مع المقدسات، خاصة قرب الاحتفال بالأعياد الدينية المقبلة. وتابع أنه في 22 يناير المقبل سيزور الرئيس عباس "بروكسل" والاتحاد الأوروبي من أجل تعميق العلاقات، مضيفًا أن فرنسا ستقوم بزيارة إسرائيل وفلسطين خلال 2018.