أفادت بعض التقارير المتعلقة بالزعيم الكوري "كيم يونج أون" بأنه كان في حالة سكر شديدة عند قيامه بإصدار أوامر بإعدام اثنين من مساعديه مؤخراً، بالإضافة إلى عمه "جانج سونج - تايك" رئيس اللجنة الإدارية داخل حزب العمال الحاكم، وذلك على خلفية أحداث تتعلق بالتطهير داخل الحزب وأيضاً داخل الجيش الكوري وفقاً لما أفردته جريدة "يوميوري شيمبون" اليابانية. وقالت الصحيفة إن حكم الإعدام الذي لحق بمساعدي الزعيم الكوري كان نتيجة لقيامهما بالتحدث هاتفياً مع بعض الأشخاص في الخارج، ويرجح أن تلك المكالمات كانت تتم مع أحد مكاتب التجسس التابعة للجارة اللدود "كوريا الجنوبية". وفي الإطار نفسه تم إعدام ثمانية أشخاص من المقربين إلى "جانج سونج - تايك" فيما أطلق عليه عملية التطهير الشاملة. وقد تناولت الصحف في كوريا الجنوبية هذه الواقعة بالتفصيل، وصرحت بأن لدى الحكومة معلومات جمعتها من بعض المواطنين الفارين من كوريا الشمالية تفيد بأن السلطات قد اعتقلت بعضاً من أصدقاء وعائلة "جانج" لاستجوابهم وذلك قبل إعدامه بأيام قليلة. وقد صرح الرئيس الكوري الجنوبي "بارك جيون - هاي" الأسبوع الماضي بأن الأوضاع الإنسانية والحقوقية في كوريا الشمالية أصبحت شديدة الخطورة، وتأتي بنتائج غير متوقعة على الإطلاق، واصفاً إعدام الزعيم الكوري الشمالي لعمه بأنها "صدمة شديدة القوة".