ضربات الداخلية تقضي على سهرات الفجور.. "حراس العقارات" كلمة السر في تأمين راغبي المتعة.. والليلة ب 3500 جنيه

"خطة الفجور"، طريقة اعتاد ممارسو الدعارة الاعتماد عليها لتسهيل قيامهم بممارسة الرذيلة داخل الشقق وفى العقارات، حيث تعتمد تلك الخطة على استقطاب راغبي المتعة من العرب أو المصريين عن طريق فتيات أو حارس العقار، وبعدها يتولى ذلك الحارس مهمة صعود الزبون إلى الشقة وتأمين الفاسقين داخلها حتى إتمام المهمة وذلك مقابل مبلغ مادى.
ولكن فى بعض الأحيان تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فيتفاجأ المتهمون بسقوطهم تحت طائلة القانون، فكثفت الأجهزة الأمنية ومباحث الآداب، من مجهوداتها باستمرار للإيقاع بأوكار المزاج والتي تخصصت في استقطاب راغبي المتعة بأسعار متفاوتة.
وفى التقرير التالي، رصدت "البوابة نيوز" بعض ضربات مباحث الآداب والتي تمكنت خلالها من ضبط عدد من أوكار المزاج فى مناطق متعددة.
ففي منطقة حلوان، سقط وكار للكيف، حيث قاموا بتكوين شبكة للدعارة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، واستقطاب النسوة الساقطات وعرضهن على راغبي المتعة الحرام مقابل 300 جنيه في الساعة الواحدة، حيث تم ضبطهم بحوزتهم على أوقية ذكرية ومنشطات جنسية.
وفى أسيوط، ضبطت مباحث الآداب شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل شقة بمنطقة قسم ثان أسيوط متلبسين فى ساعة متأخرة وذلك فى أوضاع مخلة، وتم اصطحابهم إلى القسم، حيث تبين قيامهم بممارسة الدعارة داخل تلك الشقة بمبالغ معينة.
وفى منطقة الدقي، ضبطت مباحث الآداب شبكة دعارة مكونة من فتيات مقيمات في فندق بالدقي ويستقطبن زبائنهن من السائحين العرب ويمارسن الجريمة داخل بعض الغرف بذات الفندق، كما يساعدهن عامل وموظف بذات الفندق.
وتم ضبطهن أثناء ممارستهن الرذيلة مع طالبين من الوافدين العرب مقابل 3500 جنيه فى الليلة، حيث يتحصل كل من موظف الاستقبال والعامل على 200 جنيه مقابل تسهيل دعارة الفتيات بداخل الفندق.
وفى الشرقية، تمكنت مباحث الآداب بالمديرية، من ضبط عاطل استغل مسكنه لممارسة أعمال الدعارة، واستقطاب الساقطات، لممارسة الدعارة معهن وكذا عرضهن على راغبي المتعة الحرام، مقابل أجر مادي، كما أن أعمال الدعارة لم تتوقف في شهر رمضان الكريم، لكنها تتم بعد الإفطار مباشرة.
وتم ضبط المتهم الرئيسي، بغرفة نومه برفقة ربة منزل، في أثناء ممارستهما أعمال الدعارة، وتم التحفظ على الملابس الداخلية لكل منهما، وتم العثور على 15 لفافة من نبات «البانجو» المُخدر، حيث أشتغل مسكنه لإستقطاب الفتيات وممارسة الدعارة وذلك فى مقابل مبالغ مالية معينة.
وفى منطقة الأزبكية بالقاهرة، ضبطت الأجهزة الأمنية أكبر شبكة لممارسة الدعارة المنافية للآداب، حيث تقوم بعض النسوة باستجار شقة مفروشة بدائرة قسم شرطة الأزبكية، وأنهن يستأجرن الشقة لمدة قصيرة لا تتجاوز 4 أيام، وعلى فترات متتالية غير منتظمة بقصد إدارتها في الأعمال المنافية للآداب واستقطاب راغبي المتعة الحرام وخاصة من الرجال المغتربين من المترددين على منطقة وسط المدينة، بمساعدة حارس العقار.