في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر أقيمت صلاة الجمعة لأول مرة في الجامع الأزهر بالقاهرة. وترصد البوابة لايت أهم 5 معلومات عن الجامع الأزهر الذي يعد من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي. أنشئ جامع الأزهر على يد جوهر الصقلي، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر. وضع الخليفة المعز لدين الله حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 ه - 970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 ه - 972 م. صلاح الدين الأيوبي والسلاطين الأيوبيون السنة الذين أتوا من بعده تجنبوا الأزهر على مدى تاريخ طويل، وقد تم إهمال المسجد بالتناوب وبشكل كبير، لأنه تأسس باعتباره مؤسسة لنشر المذهب الإسماعيلي، وتم إزالة مكانته باعتباره مسجد شيعي وحرمان الطلبة والمدرسين في مدرسة الجامع من الرواتب. في عهد السلطنة المملوكية بلغ الاهتمام بالجامع الأزهر ذروته، وكان ذلك بمنزلة العصر الذهبي للأزهر، وقاموا بالعديد من التوسعات والتجديدات التي طرأت على البنى التحتية للمسجد. تم إعادة تأسيس الصلاة في الأزهر أثناء حكم المماليك بأمر من السلطان بيبرس عام 1266، التي كانت قد حرمت في عهد صلاح الدين، وأمر السلطان بيبرس وسلاطين المماليك، بعودة رواتب للطلاب والمعلمين، فضلا عن بداية العمل لإصلاح مسجد الأزهر، الذي أهمل منذ ما يقرب من 100 عام.