طالب عبدالمنعم سعيد، مدير عام منطقة آثار أسوان النوبة، بإدراج عدد من المواقع الأثرية الهامة بالمحافظة، على الخريطة والبرامج السياحية للشركات السياحية. وقال سعيد خلال مؤتمر عقدته منطقة أثار أسوان والنوبة مساء اليوم السبت بمتحف النوبة حول أهم الاكتشافات الأثرية الجديدة، إنه رغم تفرد محافظة أسوان، بالمواقع الأثرية الهامة، والتي تزيد عن 13 من الموقع الأثري إلى أنه لا يوجد منها على الخريطة السياحية للزائر الأجنبي إلا القليل فقط. وأشار سعيد خلال المؤتمر الذي شارك فيه مسئولو نقابة المرشدين السياحيين وغرفة شركات السياحة إلى أن محافظة أسوان تودع عام 2017 بالعديد من الاكتشافات الأثرية الهامة بوصفه عامًا حافل بالاكتشافات الأثرية. ولفت مدير منطقة آثار أسوان النوبة، إلى أن العديد من هذه الاكتشافات ساهمت فيها بعثات أجنبية تعمل بالمحافظة، حيث تم الكشف مؤخرا بواسطة البعثة السويدية المصرية المشتركة والعاملة بمنطقة جبل السلسلة عن أربعة دفنات سليمة لأطفال، كما نجحت البعثة النمساوية في التل الأثري بمنطقة كوم أمبو في الكشف عن جزء من جبانة تعود لعصر الانتقال الأول، في حين عثرت البعثة المصرية السويسرية العاملة بمدينة أسوان على تمثال غير مكتمل يعود للعصر اليوناني الروماني. بدوره، استعرض أحمد عوض سليم، مدير منطقة غرب أسوان الأثرية، مقابر النبلاء بالمنطقة والمنقوشة بألوان زاهية على الجدران تضاهي في جمالها النقوش الموجودة في وادي الملوك والملكات بالأقصر، وترجع حقبتها التاريخية للدولة الوسطى التي حكمت المنطقة، فيما تناول عدد من الأثريين المسئولين عن عدد من المواقع الأثرية بالمحافظة التعريف بهده المواقع، مطالبين بضمها ضمن البرامج السياحة لشركات السياحة، منها منطقة مقابر النبلاء ومتحف النوبة وجزيرة الفنتين، ومعبد سيتي الأول بإدفو ومعابد ما وراء السد العالي وجبل السلسلة الأثري.