أفادت دراسة طبية، بأن فرص الوفاة بسبب اضطراب إيقاع القلب، هي الأعلى بالنسبة للأشخاص الذين يعالجون في المستشفيات الريفية، مقارنة بالمستشفيات الحضرية. قام باحثون بجامعة واشنطن، بتحليل البيانات المستمدة من حالات الاستسقاء من أمراض القلب المعروفة باسم "الرجفان الأذيني"، في الولاياتالمتحدة بين عامي 2012- 2014، يمكن أن تؤدي إلى جلطات دموية وسكتات دماغية وفشل في وظائف القلب ومضاعفات أخرى، وفي حالة عدم علاجها، يتضاعف خطر الموت المرتبط بالقلب ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار خمسة أمثال، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية. ووجدت الدراسة، أن الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني، الذين أُدخلوا إلى المستشفيات الريفية كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 17%، أكثر من أولئك المقبولين في المستشفيات الحضرية. قال الباحث الرئيسي الدكتور ويسلي أونيلي - في بيان صحفي - "إن نتائجنا ستدفع مساعي البحوث المستقبلية للكشف عن أسباب هذا الاختلاف، ووضع استراتيجيات لتحسين الرعاية الطبية للمرضى الذين يعانون من اضطراب في ضربات القلب". من جانبه، قال الدكتور أشيش بهيماني، الذي كتب مقالا مصحوبا بالدراسة، إن الدراسة تزيد الوعي حول قضية محتملة كبيرة، وتثير أيضًا أسئلة مهمة، موضحًا "يجب على المجتمعات الطبية النظر في النتائج المقدمة في هذه الدراسة بمثابة دعوة تحفيزية لبدء الدراسات المستقبلية بهدف تحديد الثغرات في الرعاية الألياف، والتي يمكن بعد ذلك استخدامها لخلق سياسات الرعاية الصحية الفعالة، والمصممة للحد من الوفيات المرتبطة بالألياف".
