أظهرت دراسة طبية أن ما يقرب من ثلث الأمريكيين الذين يعانون من الرجفان الأذينى (عدم انتظام ضربات القلب)، لا يدركون أن هذه الحالة المرضية تضعهم في خطر متزايد للإصابة بالسكتات الدماغية، فيما تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف النقاب عن المفاهيم الخاطئة لدى مرضى "الرجفان الأذيني". وأوضح الباحثون أن عدم انتظام ضربات القلب لدى مرضى الرجفان الأذيني، يمكن أن يتسبب في تجمع الدم، الذي يزيد بدوره فرص تكون الجلطات الدموية أحد أهم أسباب حدوث السكتات الدماغية. كان الباحثون قد قاموا بمسح طبى على أكثر من 1،000 مريض رجفان أذينى بلغت أعمارهم 69 عاما على مدى الستة أشهر الماضية، ووجدوا أن نحو 63 % مدركون تماما أن شدة السكتات الدماغية مرتبط بخطر "الرجفان الأذينى"، فيما رأى 32% منهم أن الأزمات القلبية هي عامل الخطر الرئيسى وراء الإصابة بالسكتات الدماغية. يأتى ذلك في الوقت الذي أكد فيه 60% من المرضى إدراكهم لأهمية دور عقاقير السيولة في وقايتهم من فرص حدوث السكتات الدماغية، في مقابل 30% رأوا أن هذه العقاقير تتحكم في تنظيم ضربات القلب، و16% تعمل على حماية أنسجة القلب من التدمير. كما أشار 13% من المرضى إلى أن الإنترنت يعد مصدرهم الرئيسى لاستقاء معلوماتهم الطبية عن "الرجفان الأذيني"، في مقابل 73% أكدوا أن معلوماتهم مستقاة من الطبيب المعالج.