أما في محافظة كفر الشيخ، فقال مصطفى جادالله مدير عام مديرية التضامن، إن عدد المستفيدين من المعاشات بالمحافظة وصل ل60 ألف مستفيد حتى الاآن منذ بداية المشروع، مشيرًا إلى أنه تمت زيادة معاشات الضمان الاجتماعي لهم ابتداء من يوم 10 يوليو من العام الحالي بواقع 100جنيه لكل مستفيد وتابع «جادالله» أنه يتم بحث موقف 40 ألفًا آخرين تقدموا بتظلم للوزارة لعدم قبول أوراقهم. وأضاف جاد الله، أن قرابة ال55 ألف مواطن من المستفيدين يتبعون معاش «تكافل» ونحو 5 آلاف، يتبعون نظام معاش «كرامة»، مؤكدًا على أنه طبقًا للزيادة التى تم إقرارها في يوليو من العام الحالي، فإن المستفيد من النظامين يحصل على 450 جنيهًا بدلًا من 350 جنيها، مضيفًا أن الطلاب من أبناء الحاصلين على المعاش«تكافل – كرامة» يحصلون على مساعدات تشجيعية على نسبة الحضور بالمدارس بحيث يحصل الطالب على 100جنيه للطالب في الثانوي العام، و80 للطالب بالمرحلة الإعدادية، و60 جنيها للطالب بالمرحلة الابتدائية بشرط تقديمه مستندا من المدرسة يثبت حضوره بنسبة 80٪. وأشار «مدير تضامن كفر الشيخ» أن 65٪ من المستفيدين من المعاش من أبناء القرى و70 ٪ منهم من الإناث، وأن المعاش يصرف لبعض الحالات فى ظل وجود معاش آخر لهم ممن لديهم طلاب. وحول موقف الحالات التى يتم رفضها، أكد مدير عام تضامن كفر الشيخ، أن هذه الحالات، تقوم بعمل تظلم ويتم البحث مرة أخرى من قبل الوحدة الاجتماعية، وإذا ما ثبت أنها تستحق يتم إضافتها والصرف لها، وفي حالة رفض بعض الحالات يتم مساعدتها من برنامج تكافل أو برنامج المرأة المعيلة. وأوضح «مدير تضامن كفر الشيخ»، أن التقديم لبرنامج تكافل وكرامة يكون مجانًا ولا يتطلب دفع أي مبالغ، لافتًا إلى أن التقديم لبرنامج تكافل يفترض أن الذي يتقدم بذلك الزوجة أم الأولاد ويكون معها شهادة الزواج وشهادات ميلاد الأطفال. والمح «جادالله» أن النظام الجديد للحالات، سيتم فحصها من قبل مديرية التضامن والوحدات ال106 التابعة لها بالمحافظة، بخلاف ما كان يحدث في السابق حينما كانت تتم الموافقة من عدمه من قبل الوزارة، مشيرًا أنه يتم تدريب رؤساء الوحدات والمشرفين بها على عمليات إدخال البيانات بالشركة المتعاقد معها، وسيتم تسليمهم أجهزة حواسب آلي «لاب توب». وفى نفس السياق اشتكى العديد من أهالى كفر الشيخ من تعنت بعض الموظفين ببعض الوحدات الاجتماعية بكفر الشيخ من رفض أوراق الطلبات المقدمة للحصول على المعاش ووجود بعض حالات المجاملات، دون مراعاة الدقة في عملهم بالنسبة لهذه الأبحاث؛ ما أدى إلى استبعادهم من الحصول على خدمات هذا المشروع، تحت مسمى «تعديهم مستوى خط الفقر»، الآمر الذي أدى لتجمهر بعض أهالي القرى أمام وحدات الشئون الاجتماعية والتي كان آخرها في قرية محلة دياي مركز دسوق يوم 17 يوليو الماضي حينما تجمهر العشرات من أهالي القرية والقرى المجاورة التابعة بها، مطالبين بضمهم للمستحقين. وقال هشام محمد دارز من أبناء القرية، أننا تقدمنا في المشروع للحصول على المعاش، بعد تقديم الملفات المتضمنة الأوراق المطلوبة والتي ثبتت استحقاقنا للمعاش ولكننا فوجئنا بالاستبعاد، وضم آخرين أقارب لموظفي الوحدة على حد قوله. وقالت فاطمة رجب من مركز دسوق، إنها قدمت أوراقها، نظرًا لأن زوجها يعمل باليومية ويعول 3 أطفال وتنطبق عليهم الشروط، وبعد محاولات مستميتة تم الرفض. وتقول «نوال. م» أرملة، أن معاش تكافل، بالرغم من أن المبالغ المصروفة منه ليست كافية لسد مطالب المعيشة، إلا أنه ضمن لها الحد الأدنى من المعيشة وساعدها بشكل ما في استقرار نسبي. ويؤكد علي رمضان «شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة» أن المعاش يمثل له استقرارًا يشبه الوظيفة، ولكنه يطالب بزيادته للحالات الخاصة التي في مثل ظروفه والتي يرفض أصحاب الأعمال الخاصة تشغيلهم. أما «نبيلة" من أبناء مدينة كفر الشيخ، تقول: «إن زوجي توفى وترك لي 4 أولاد، ولم يكن يعمل سوى في المواسم، وإنها ظلت تعمل في المنازل لتربية أولادها، وحينما سمعت بمشروع تكافل وكرامة، قام أحد جيرانها بالسعي لها وتقديم الأوراق لها، حتى تمكنت من صرف المعاش منذ عدة أشهر، وسد لها بعض الاحتياجات المالية الضرورية على حد قولها.
