نجت حكومية الأقلية في أيرلندا من الانهيار اليوم الثلاثاء، بعدما تقدمت نائبة رئيس الوزراء فرانسيز فيتزجرالد باستقالتها، وسط ضغط على دورها في حملة تشويه سمعة المبلغين عن المخالفات. وقالت فيتزجرالد إنها "وضعت مصلحة البلاد في الأولوية قبل سمعتها الشخصية" من خلال تقديمها استقالتها. وأشادت في خطاب استقالتها برئيس الوزراء ليو فارادكار، وأضافت أنها "قررت الاستقالة حتى يستمر هذا العمل ويمكن للبلاد تجنب إجراء انتخابات غير ضرورية". وكان متحدث باسم حزب فيانا فايل، أكبر حزب معارض، والذي ساند حكومة أقلية بزعامة حزب فاين جايل، قد قال لشبكة راديو وتلفزيون إيرلندا في وقت سابق إن استقالة فيتزجرالد "سينهي الأمر بالنسبة لنا". وكان حزب فيانا فايل قد طالب باستقالة فيتزجرالد بسبب ما زعمه من فشلها عندما كانت وزيرة للعدل في حكومة سابقة في حماية أحد المبلغين بجهاز الشرطة عن الفساد. وفى كلمته أمام البرلمان، اكد فارادكار انه قبل استقالة نائبه "بأسف عميق" وإن فيتزجيرالد استقالت "لما فيه خير البلاد". وقال ميشيل مارتن زعيم حزب حزب فيانا فايل، في مؤتمر صحفي "سنواصل تسهيل عمل الحكومة لنضمن أن بلادنا مستعدة التصدي للتحديات التي تواجهها".