كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية، اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة عن التصويت لمونديال كاس العالم في قطر، إذ أكدت أن نصف من صوتوا لصالح ملف قطر 2022 في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، إما متوفون، أو مسجونون، أو يتم محاكمتهم حاليًا بتهم فساد، فضلًا عن أشخاص منعوا من العمل في كرة القدم مدى الحياة. وكتب بارني روناي، كبير صحفيي الرياضة في الجريدة العريقة، أن 13 مسؤولًا من أصل 25 في اللجنة التنفيذية تحوم حولهم تهم فساد، وبعضهم تم إثباتها ضدهم، واثنان منهم فارقا الحياة. وضمت القائمة سيب بلاتر رئيس فيفا السابق والتايلاندي واروراي ماكودي والفرنسي ميشيل بلاتيني والألماني فرانز بيكنباور والترينيدادي جاك وارنر والكوري شونغ مونغ جون، والباراغوياني نيكولاس ليوز الذي تتم محاكمته حاليًا في الولاياتالمتحدة، وأنخيل فيلار رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف حاليًا والبرازيلي ريكاردو تيكسيرا الذي تحقق معه المباحث الفيدرالية الأميركية، بالإضافة إلى القطري محمد بن همام والأرجنتيني الراحل خوليو غروندونا وزميله الأميركي تشاك بليزر الذي فارق الحياة بعد إصابته بالسرطان. وأضاف روناي "لن توقف امريكا عن مواصلة كشف التفاصيل الخاصة بحصول قطر على حق تنظيم مونديال 2022 من خلال التحقيق مع المسؤولين الفاسدين، الذين تراهم سببًا في حرمانها من تنظيم كأس العالم، وهو ما يحدث حاليًا بعدما أدلى مسؤول التسويق أليخاندرو بروزاكو بشهادته ضد الراحل غروندونا وريكاردو تيكسيرا ونيكولاس ليوز عندما كشف حصول كل فرد منهم على مليون دولار أميركي مقابل التصويت". وترى الصحيفة البريطانية أن الأحداث المتسارعة حاليًا قد تكشف المزيد من فضائح الرشوى حول ملف قطر، مشيرة إلى التهديدات التي تعرض إليها بورزاكو من قبل البيروفي مانويل بورغا عندما أشار إليه في قاعة المحكمة بإشارة تعني بأنه سيفارق الحياة بسبب ما قاله، مسترجعة قصة انتحار الأرجنتيني خورخي ديلهون قبل أسبوعين عندما ألقى بنفسه تحت عجلات قطار، بعدما ورد اسمه في قائمة المتهمين بالفساد.