قال الدكتور إبراهيم العسيرى، خبير الشئون النووية والطاقة، وكبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة النووية سابقًا، إن مشروع الضبعة النووى، له فوائد كثيرة، فالطاقة النووية تقدم أرخص كيلو وات / ساعة، مقارنة بجميع مصادر الطاقة الأخرى، ولا تعادلها غير المساقط المائية فقط، كما أنها تحافظ على البيئة ولا تلوثها، وتشجع السياحة، منوهًا أنها ستكون أول محطة نووية فى شمال إفريقيا، وتعتبر عصب الحياة بالنسبة لمصر. وأضاف العسيرى فى حوار ل«البوابة» ينشر غدًا، أن الإشكالية فى المشروع هى أن المحطات النووية التى ستقيمها روسيا فى مصر أغلى من المحطات النووية التى تنشئها دول العالم كلها، وأكد العسيري، أن مشروع الضبعة النووى، سينهى أزمة الطاقة فى مصر، لأن حجم الشبكة 25 ألفًا والمفاعلات النووية الأربعة 4800 تضاف ل 25 ألفًا، مما ينهى أزمة الكهرباء نهائيًا فى مصر، لافتًا إلى أنه تم اختيار خمسة أماكن لإنشاء مفاعلات نووية أخرى، منها، «البحر الأحمر وشرق الضبعة»، وفرنسا تريد بناء محطات فى «شرق وغرب النجيلة». وتابع: "لا توجد دولة فى العالم تفكك المحطات النووية، فيما عدا ألمانيا والتى اضطرت لذلك بعد حادثة مفاعل اليابان.