أشاد مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، بالفلسفة الجديدة، التي ينتهجها د. طارق شوقي، وزير التعليم، من أجل تطوير التعليم في مصر ورؤيته الفعالة على النهوض بالتعليم الفني. وقال وزير التعليم: إنه لا يوجد شك أن مستقبل مصر معتمد على قدرات أهلها، وما حدث في ال40 عاما الماضية، أدى إلى تراكم الكثير من المشاكل في التعليم، مشيرًا إلى أن كل مؤسسات الدولة يقع على عاتقها دور هام، وهو مسئولية وطن وليس مسئولية وزارة، والنظام الحالي يتم تغييره الآن، وأولياء الأمور عليهم أن ينظروا للمصلحة العامة وليست الفردية، وهذا هو مفهوم الوطنية. أضاف د. شوقي أن السن المثلى لتعليم الطفل تبدأ من سن الثالثة، وذلك لتأهليه مستقبلًا لاستيعاب المواد التخصصية، مشيرًا إلى أن نظام التعليم الحالي ينبغي تغييره، ولا سبيل إلى إصلاحه، لأنه مبني على فلسفة خطأ، قد تكون حققت هدفها فى الأربعينيات، وتم التعاقد على تدريب نصف مليون معلم في ال10 شهور القادمة، وبالفعل فقد انتهينا من تدريب 10 آلاف معلم حتى الآن. كما أضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل على المحتوى، وذلك ظهر جليا فى الإعداد لمشروع بنك المعرفة ووضع الخطوات الرئيسية لتطوير التعليم المصرى باستخدام تكنولوجيا المعلومات وبناء المجتمع الرقمى وتطورات التكنولوجيا المتلاحقة، وأن عام 2018 سيطبق التغيير على التلاميذ الملتحقين بالصف الأول الابتدائى. وأشار إلى حضوره لأكبر منتدى للتعليم فى العالم بلندن، وذلك فى يناير 2018 بحضور مائة واثنين وزير تعليم. وأشاد الوزير بهذا اللقاء، وقدم كل الشكر للمجلس الأعلى للإعلام ورئيسه مكرم محمد أحمد، ووعد بتكرار هذا اللقاء. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بوزير التربية والتعليم، بمقر المجلس بماسبيرو.