أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتي-إسباني، أن بلادها تتابع باهتمام الأحداث الجارية في زيمبابوي في ظل ما تردد عن وضع رئيس البلاد روبرت موجابي رهن الإقامة الجبرية بعد أن استولى جنود في وقت سابق اليوم الأربعاء على مقر الإذاعة المملوكة للدولة، وسدوا الطرق المؤدية إلى المكاتب الحكومية. وقالت المتحدثة في تصريح اليوم: إن باريس تؤكد تمسكها بالشرعية الدستورية وباحترام التطلعات المشروعة لشعب زيمبابوي وتشجع كل الأطراف على ايجاد حل في هذا إطار ودون عنف. وأضافت المتحدثة أن سفارة فرنسابزيمبابوي وجهت صباح اليوم تعليمات أمنية للمواطنين الفرنسيين المقيمين والمتواجدين بشكل مؤقت في هذا البلد، مشيرة أيضا إلى إغلاق المدرسة اليوم كإجراء احترازي. وكان رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، قال الأربعاء في مكالمة هاتفية مع رئيس جنوب أفريقيا: إنه رهن الإقامة الجبرية، ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بعد أن استولى الجيش فجر اليوم على السلطة وانتشرت الآليات العسكرية في شوارع العاصمة هراري. ونفى جنرالات في الجيش القيام بانقلاب عسكري على الحكومة، مؤكدين أنهم يستهدفون "المجرمين المحيطين بموجابي" الذي أدى وضعه الصحي إلى تزايد الصراع حول خلافته.