انعقدت الدورة التدريبية السابعة والعشرون لتنمية مهارات الافراد والعاملين المدنيين خلال الفترة من يوم السبت حتى اليوم الإثنين، وتم طرح رؤية إعداد برنامج دورة تدريبية بالتنسيق مع مصلحة التدريب وكلية التدريب والتنمية لتنمية مهارات الأفراد والعاملين المدنيين في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية والقيم المهنية السلوكية بصورة دورية لحصول كل الأفراد والعاملين المدنيين على الدورة حيث أعدت دراسة بآليات وإجراءات تنفيذية لمعالجة أساليب تأهيل أفراد الشرطة في التعامل مع المواطنين نظرًا لتزايد التحديات الأمنية. وعقب انتهاء الدورة ألقى اللواء قاسم حسين، مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، كلمة أشار خلالها إلى اهتمام قيادات الوزارة بتلك الدورات لرفع الكفاءة والتأهيل الجيد وثقل الخبرات للأفراد والمدنيين مما ينعكس إيجابيًا لصالح العمل، مشيدًا بانضباط الأفراد والمدنيين خلال فعاليات الدورة، منوهًا الى أهمية التواصل بين كل القيادات – والمرءوسين. وشدد على أهمية تحقيق أكبر استفادة من اللقاءات بالدورة مؤكدًا على انه لا فرق بين الفرد العسكري والموظف المدني وعلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وصولا لتحقيق الأهداف الأمنية المرجوةوقد نبه إلى أهمية الظهور بالمظهر الانضباطي اللائق وتفعيل كل إجراءات الأمن الشخصي وحسن معاملة المواطنين. وطالب اللواء قاسم حسين، بضرورة ضبط النفس والكياسة في مختلف المواقف وبذل المزيد من الجهود في ظل التحديات الأمنية الجارية على الساحة الداخلية مستعرضًا الأوجه المختلفة للخدمات الصحية الاجتماعية، التي تقدمها الوزارة للأفراد والمدنيين. وأعرب المشاركين بتلك الدورة من المتلقيين على إيجابية المحاضرات ودورها في زيادة مدى إدراكهم لبعض الأحداث الداخلية والخارجية ومساعدتهم في التغلب على الضغوط والمشاكل اليومية المصاحبة للعمل، فضلًا عن ايجابياتها في ثقل معلوماتهم بشتى العلوم القانونية – الاجتماعية – الإنسانية، وعقب انتهاء الدورة تم عقد اختبارات للدارسين وكرم اللواء قاسم حسين، أوائل الدورة التدريبية.