عبد الرحيم علي: يجب أن يتحدث طنطاوي والرويني عن أحداث 25 يناير

قال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن عمرو حمزاوي كان أحد الذين درسوا لماذا يكرهون الإخوان منذ 2005؟
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي مساء أمس السبت ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي"، أن أمريكا خططت منذ 2005 لإحداث الفوضى الخلاقة وضغطوا على مبارك من أجل إتاحة الفرصة للإخوان، وهو ما حدث بعد ذلك، حيث تمت صفقة بين نظام مبارك والإخوان في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 أسفرت عن حصول الإخوان على 88 مقعدا وقتها.
وقال علي، إن أمريكا كانت تخطط لبديل عن مبارك لتنفيذ مخططاتهم في المنطقة، حيث أدركت أمريكا أن الإخوان مؤهلون لتنفيذ ذلك المخطط مقابل وصولهم إلى السلطة.
وأضاف أن الإخوان أرسلوا للأمريكان رسالة عام 2010 يؤكدون لهم أن شمس مبارك ستغرب قريبًا جدًّا، مشيرًا إلى أن الإخوان وصلت إليهم رسالة من إحدى الدول الكبرى تؤكد أن عام 2011 هو آخر أعوام مبارك.
وأكد علي أن الإخوان تلقوا رسالة في نهاية 2011 من إحدى الدول الكبرى تؤكد أن مرسي العياط هو الرئيس القادم لمصر لضعف شخصيته وسهولة السيطرة عليه.
وقال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز" ورئيس المركز العربي للبحوث والدراسات، إن القيادي الإخواني أحمد عبد العاطي كان همزة الوصل بين تنظيم الإخوان المحظور والتنظيمات الدولية وأجهزة المخابرات في الخارج.
وأضاف علي، أن مرسى العياط أبلغ أحمد عبد العاطي بأنهم لا يستطيعون تغيير استراتيجيتهم، فردّ عليه الثاني برسالة من الأمريكان: "إما الآن وإما لا".
وأوضح أن الرسائل الأمريكية أبلغت الإخوان يوم 26 يناير 2011، قائلة: "اعطوا رسائل للعامة بأنه ليس لكم علاقة بثورة 25 يناير، ثم اهجموا في يوم واحد"، وهو ما حدث بعد ذلك، حيث تم الدفع ب800 شخص مسلح يوم 28 يناير.
وقال إن الإخوان وضعوا خطة وأجروا اتصالات مع قيادات حركة حماس واتفقوا معهم على دخول عناصر مسلحة إلى مصر عبر الأنفاق قبل 28 يناير 2011، وأكد أن مرسي العياط متهم بالتخابر مع المخابرات الأمريكية من خلال أحمد عبد العاطي منذ وفي أثناء ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن سكرتير العياط كان يرسل تقارير المخابرات إلى أحمد عبد العاطي، الذي يقوم بدوره بنقلها إلى التنظيمات الدولية والمخابرات في الخارج.
وأضاف أن هناك تقريرا من المخابرات الحربية يتحدث عن 22 اختراقا قامت بها إيران في عامين، ومرسي العياط سلّمه إلى أحمد عبد العاطي الذي سرّبه بدوره إلى الخارج.
رئيس تحرير "البوابة نيوز" قال: إن يوسف القرضاوي كان يتولى قيادة إحدى المجموعات الثماني التي شكلها الإخوان للتخابر مع الدول الأجنبية.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء اليوم السبت، ببرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي"، أن الإخوان خططوا لاقتحام السجون منذ 2010، مشيرًا إلى أنه تم القبض على صبحي صالح في 2010 وهو يصور أحد السجون.
وقال: إن سبب براءة ضباط الشرطة من التهم المنسوبة إليهم بقتل المتظاهرين هو أن كل من قتل خارج السجون والأقسام وجد أنه من البلطجية أو الإخوان، الذين هاجموا أقسام الشرطة، مشيرًا إلى أن الإخوان خططوا لمهاجمة أكثر من 600 قسم شرطة، إضافة إلى اقتحام السجون منذ يوم 28 يناير2001.
وشدد الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير"البوابة نيوز"، على أنه يجب الضغط على المشير محمد حسين طنطاوي، واللواء حسن الرويني، ليتحدثا عما حدث، لنعرف من قتل الناس في موقعة الجمل، وأحداث ماسبيرو، ومجلس الوزراء.
وتساءل علي: لماذا لم ينطق أحد حتى الآن بشأن تلك الوقائع؟ مؤكدًا أن من يعرف معلومات ويسكت فهو متهم ب"الصمت"، والمشير طنطاوي والرويني لو لديهما معلومات فهما متهمان بالصمت.
وأضاف أن الرجلين يعلمان جيدا ما حدث في ثورة 25 يناير، وما بعدها، وعليهما أن يتكلما الآن.
وتوقع الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن تتراجع قطر عن دعمها لجماعة الإخوان المحظورة خلال الفترة المقبلة، وذلك لضغوط شديدة تمارس عليها حاليا من قِبل دولتي السعودية والإمارات، مشيرًا إلى أن قطر ستقوم بطرد الإخوان من أراضيها قريبًا.
وقال علي، إن هناك خطة كاملة تقوم بها جماعة الإخوان المحظورة حول كيفية إسقاط الدستور، فالإخوان يقولون إنهم "مقاطعون"، ولكنهم موجودون وسيستخدمون كل الوسائل لإعاقة الدستور
توقَّع الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، حصول الرئيس المعزول محمد مرسي العياط على حكم الإعدام في قضية التخابر المتورط فيها هو وعدد من قيادات الجماعة المحظورة.
وكشف أن حازم صلاح أبو إسماعيل في إحدى المكالمات المسجلة له سأل صفوت حجازي "هل معكم سلاح؟" فقال له "معنا سلاح"، وهي مكالمة ستؤدي بهما إلى الإعدام.
وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن حركة 6 أبريل اقتحمت جهاز أمن الدولة بالاشتراك مع جماعة الإخوان وحصلوا على أجهزة الهاردات وباعوها في الخارج.