أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أنه لن يتوانى بحكم مسئولياته الدستورية عن اتخاذ أي قرار يضمن أمن البلاد واستقرارها ويحفظ مستقبل أبنائها، متمنيا من نواب مجلس الأمة العمل حثيثا للحفاظ على استقرار الكويت والاضطلاع بمسئوليتهم وان يكونوا خير عون وسند للقيادة السياسية. جاء ذلك في رسالة الشيخ صباح الأحمد لنواب مجلس الأمة الكويتي نقلها لهم رئيس المجلس مرزوق الغانم خلال لقاء نيابي تشاوري حضره 42 نائبا اليوم الثلاثاء. وجدد الصباح التأكيد على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية والرفض القاطع لأي اصطفافات طائفية أو قبلية أو فئوية وعدم السماح بأي خطاب سياسي يثير الكراهية والبغضاء المذهبية أو العرقية، مشددا على أن نواب الأمة يجب أن يكونوا في مقدمة الصف وقدوة للشعب ممن يدفعون بالخطاب الوطني الجامع قدما لا خطاب التقسيم والفرقة. وتمنى - في نهاية رسالته - من النواب العمل حثيثا للحفاظ على استقرار الكويت وتحصين لحمتها والاضطلاع بمسؤوليتهم التاريخية وأن يكونوا خير عون وسند للقيادة السياسية.