مين ما بيحبش شادية

««معبودة الجماهير».. تتصدر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا
عزت العلايلى: أديت معها فريضة الحج والعمرة أكثر من مرة بعد اعتزالها
يوسف شعبان: طلبت تشكيل وفد من فنانى مصر لزيارتها
تصدرت أخبار الفنانة القديرة شادية وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، بعد الإعلان هن تدهور حالتها الصحية، ونقلها إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج، ومنذ دخولها المستشفى أصيب الوسط الفنى والجماهير بصدمة كبيرة، وارتفعت الأيادى بالدعاء ل«معبود الجماهير» بالشفاء.
كانت شادية قد تعرضت لأزمة صحية مفاجئة، بعد إصابتها بجلطة فى المخ، وتدخل نقابة المهن التمثيلية، لنقلها إلى مستشفى آخر، وأمرت الرئاسة بنقل «صوت مصر» لمستشفى الجلاء العسكري. ومنذ دخولها المستشفى، تناثرت الشائعات حول وفاة الفنانة، لكن سرعان ما تم تكذيب هذه الأخبار، من قبل أقاربها المصاحبين لها بالمستشفى والأطباء المعالجين لها.
يذكر أن الفنانة شادية، اسمها الحقيقى فاطمة أحمد شاكر، وولدت فى محافظة الشرقية، فى 8 فبراير 1934، وتعد من أهم المطربات فى تاريخ الأغنية العربية وتجاوز رصيدها من الأفلام السينمائية أكثر من 110 أفلام، بالإضافة لمئات الأغنيات الراسخة فى ذاكرة المستمع المصرى والعربي، قدمت طوال مشوار فنى حافل بدأ عام 1947، واستمر حتى 1984 العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأعمال الإذاعية.
وقال الفنان عزت العلايلى: إنه يعيش فى حالة قلق بعد دخول الفنانة الكبيرة شادية العناية المركزة، ومنع الزيارة عنها، مؤكدا أنه يدعى لها من كل قلبه لكى تتماثل للشفاء وتعود لأحبابها الذين يعشقونها، مشيرا إلى أن شادية فنانة من الطراز الأول من الصعب تكراره.
وأضاف شادية فنانة عظيمة جدا وأعظم إنسانة فى الوجود، وصديقة عزيزة جدا، وأضاف العلايلى أنه اشترك معها فى بطوله فيلم «ذات الوجهين»، الذى قدمته مع الفنان الراحل عماد حمدى، وجسدت فى العمل شخصية «كريمة» التى تعيش مع زوجها قدرى وابنتها إلهام حياة سعيدة ومستقرة، ولكنها فى الأيام القمرية تتبدل شخصيتها، فتتحول لشخصية بدوية، العمل تأليف فيصل ندى وإخراج حسام الدين مصطفى.
وأوضح العلايلى أنه استمتع كثيرا بالعمل مع شادية فى هذا الفيلم، مشيرا إلى أنه على تواصل معها باستمرار، حتى بعد اعتزالها الفن، وأنهما أديا فريضة الحج والعمرة سويا أكثر من مرة، لافتا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة كان دائما مهتما بالاطمئنان عليها، وكان يطمئن على صحتها من خلال أقاربها، واختتم العلايلى كلامه قائلا: «شادية إنسانة بمعنى الكلمة وبتعرف ربها جدا جدا وربنا هيقومها بالسلامة وبدعى لها من كل قلبى».
بينما قال الفنان يوسف شعبان، إنه يتمنى من الله الشفاء والعافية للفنانة الكبيرة شادية، التى تجمعه بها العديد من الذكريات الجميلة التى لا تنسى ولا تعوض، مؤكدا أنه فور علمه بدخولها الرعاية المركزة، اتصل بنقيب الممثلين الفنان أشرف زكى، وطلب منه تشكيل وفد من فنانى مصر الذين اشتركوا مع الفنانة الكبيرة شادية فى أعمال فنية لزيارتها، ولكن عندما علموا أنها فاقدة للوعى وممنوع عنها الزيارة فى الرعاية المركزة، تم تأجيل طلبه لحين تعافى شادية، لتشعر أن الكل يحبها ويعشقها ويكن لها كل التقدير والاحترام والمحبة.
وعن أعماله الفنية التى اشترك فيها بجانب الفنانة شادية، قال «شعبان» إن أول فيلم له فى عالم الفن كان فيلم «المعجزة»، بطولة الفنانة الراحلة فاتن حمامة والفنانة الكبيرة شادية، وإخراج حسن الإمام، بعد ذلك اشترك معها فى فيلم «زقاق المدق»، مع المخرج حسن الإمام أيضا، واشترك معها فى بطولة فيلم يعد من أعظم ما أنتجته السينما المصرية ويعتز به كثيرا، وهو فيلم «ميرامار» إخراج كمال الشيخ، بالإضافة إلى العديد من الأعمال منها «معبودة الجماهير» مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ و«مراتى مدير عام»، مع صلاح ذو الفقار.