قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم: إن تسريب بعض ملامح مشروع الثانوية العامة الجديد شىء خاطئ، مشددا على أن الوزارة تسعى لإيجاد حلول متكاملة لقضية البنية التحتية للاتصالات بالمنظومة التعليمية. وذكر الوزير عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «سيكون كل طالب متصلاً بالإنترنت، وسنفصل الامتحانات والتصحيح عن معلم الفصل، الذى يتلخص دوره فى تدريب الطلاب على المادة لكى يحصلوا على أعلى الدرجات فى امتحانات ليست من وضعه أو تصحيحه». وأضاف الوزير: «أنهينا ككل الأمور الخاصة بتدريب المعلمين على هذا النظام وكذلك الطلاب، ولن تقتصر الامتحانات على الاختيار من إجابات متعددة ولكن النظام يسمح بالكتابة النثرية والمقالات ويلغى المخازن والمطابع والتسريب واللجان والكنترولات». وتابع: «من المزمع بدء النظام الجديد بالصف الأول الثانوى فقط فى سبتمبر 2018، والدفعات التالية، وقرأنا كل المخاوف ووجدنا الحل المتكامل الذى يسمح بتنفيذ ثورة حقيقية فى التعليم. وأضاف الوزير، إنه لم يحدث أى خلاف مع الجانب اليابانى بشأن المدارس المصرية اليابانية، موضحا أنه يرى أن هذه المدارس هى تجربة أولية لتعميم هذا النظام داخل مشروع رياض الأطفال ولذلك نريد البدء فيها سريعا، ولكننا لن نضحى بالجودة لأهمية التجربة. وأكد على صفحته ب«فيسبوك»: «ليست هناك مؤامرة لتعطيل المشروع ولا قرار من الرئيس بسبب أخطاء بل بالعكس لقد اتفقت مع الرئيس على أن الحكمة تقتضى أن نأخذ وقتا أكثر قليلا كى نتقن العمل ونقدم الأفضل». وأوضح الوزير أن الوزارة لم تتلق منحة من الجانب اليابانى لهذه المدارس، ولكن الدولة المصرية تكفلت بكامل تكلفة بناء المدارس وتجهيزها وستتكفل بدفع مرتبات المعلمين ومكافآتهم والتشغيل والصيانة والوجبات، لافتا إلى أن الجانب اليابانى قدم قرضا للدعم الفنى وتدريب المعلمين فقط، لذلك استقر الرأى على ضرورة وضع مصروفات تسمح بأن يتم تشغيل هذه المدارس والإنفاق عليها بنفس مستوى الجودة المستهدف لسنوات مقبلة.