شهدت القاعة 42 بالمتحف المصري، مساء اليوم، افتتاح معرضًا للصور الفوتوغرافية بعنوان "150 عاما من الزيارات الملكية البلجيكية لمصر"، والذي تقيمه السفارة البلجيكية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة الآثار، بحضور سيبيل دي كارتييه سفيرة مملكة بلجيكابالقاهرة، الدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء كمال الدالي محفظ الجيزة، والسفيرة مشيرة خطاب، والنائب أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، والنائبة سحر طلعت مصطفى ولفيف من السفراء الأجانب. يضم المعرض 60 صورة فوتوغرافية وعدد من المخطوطات تعرض لأول مرة بمصر، تحكي تاريخ الزيارات الملكية البلجيكية لمصر منذ أكثر من قرن ونصف من الزمن، كما يتناول المعرض مجموعة من الصور فمنها صورة تجمع بين الرئيس السادات يرحب بها بالأمير ألبرت بالقاهرة عام 1977، وصورة الخطاب الذي ألقاه الملك ألبرت بمناسبة زيارته الرسمية في عام 1930، وصورة للملك فؤاد وهو يرحب بالملكة إليزابيث والملك ألبرت بمحطة قطار القاهرة، وتحمل فيها الملكة الزهور التي تلقتها من الملكة نازلي عام 1930، وصورة خط سير وبرنامج الزيارة الملكية للملكة إليزابيث والملك ألبرت لرحلتهما من الإسكندرية إلى القاهرة 1930، وصورة للملكة إليزابيث تستمتع بصعودها من معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو في الأقصر، وصورة لهوارد كارتر واللورد كارنارفون في وادي الملوك، والتي التقتطها الملكة إليزابيث عام 1923، وصورة للملكة إليزابيث تلتقط الصور لمدينة الموتى القديمة في أسيوط، ورسالة الأمير ليوبوند إلى مساعده في المخيم أدريان جوفينيت يشمل نصها "كان من دواعي سروري البالغ أن التقيت بخليفة سعيد باشا أمس أطيب الأمانى مع خالص التقدير". وأكدت السفيرة البلجيكية سيبيل دي كارتييه على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا ليس فقط من 150 عاما، ولكن منذ 162 عاما، وهذه العلاقات التي ظهرت فيها العائلة البلجيكية من مختلف أنحاء مصر متمثلة في القاهرةالأقصر والمنيا وغيرها، في مختلف المجالات، وخاصة الآثار. ومن جانبها وجه الدكتور خالد العناني وزير الآثار، الشكر للسفيرة البلجيكية سيبيل دي كارتييه، على تنظيم هذا المعرض وبالتعاون مع وزارة الآثار، والتي تبين مدى عمق العلاقة بين بلجيكا ومصر، فإنها ليست قائمة على علاقات سياسية فقط، ولكن على العلاقات الأثرية، فشاركت بلجيكا في العديد البعثات الأثرية فى مختلف المحافظات بمصر، ولهم علماء مرموقين أيضا في الآثار.