بدأت مساء اليوم الأحد 22 أكتوبر الندوة الخامسة عقب عرض الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، والمقامة ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته ال 21، والذي ينظمه صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، ويرأسه الدكتور سمير سيف، وأدار الندوة الناقد محمد دياب، في تحليل للأفلام ورد على أسئلة الجمهور بحضور صناع الأفلام، بسينما الهناجر. وعن فيلم غرفة 23 قال مخرج العمل: إن الفكرة كانت تحتاج إلى ممثل قوي، وأن العمل يلعب على التيمة النفسية للبطل من خلال سيناريوم يدور داخل غرفة، وتوضيح لمعانه معينة تم صياغتها في السيناريو وتحتاج لممثل مدرب وموهوب. وعن فيلم دكتور الحقني قال مخرج العمل، إنه ثاني عمل، تم تصويره في يومين، وقال بطل الفيلم إنه شارك الشباب في العمل بالرغم من أنه ممثل له أعماله الشهيرة. أما فيلم ألوان قال مخرج العمل، إن الفيلم يناقش فكرة عمل المرأة وإيمانها بنفسها، وأن الوحدة للمرأة تعتبر امتياز في حالات معينة، وأن تكون المرأة بطلة حياتها وتستطيع أن تلونها بنفسها. وعن فيلم إلهام قال مخرج العمل: إن الفيلم يعطي إلهام للجميع بالرغم من الصعوبات التي تواجهها في حياتها، وأنها لديها حلم تريد تحقيقه، وأضاف أنه كان يتمنى وجود بطلة الفيلم أثناء العرض، ولكنها تبلغ من العمر 74 عاما. وقال مخرج فيلم خبر عاجل، إن الفيلم صور في 4 أيام، وهو العمل الثاني، وقال: إن التصوير كان صعبا، كذلك الفكرة وتحويلها إلى سيناريو، نافيا فكرة التشابه بين فيلمه وفيلم آخر أجنبي. وعن فيلم اتصال قال مخرج العمل أنه الثامن في قائمة أعماله، وأنه تجربة شخصية له، وأن والده توفي من سن سنوات، وفكرة الفيلم قائمة علي الاتصال المتكرر من الأبوين، وبعد فقد أحدهم، وفقد الاتصال به، وحالة الحزن التي يسببها هذا الفقدن وانتظار الاتصال. وقال الناقد محمود عبد السميع، إن اللغة البصرية في الأفلام التي تم عرضها اليوم قوية، وأضاف أن الأفلام في مجملها لها لها تكنيك عالي. وقال الناقد محمد دياب، إن الأفلام لها تكنيك عالي، مشيدا بفيلم ألوان والحركة السريعة للكاميرا في خلال سبع دقائق، فيما أكد الحضور أنها مجموعة أفلام متميزة تناقش العديد من القضايا المهمة. وفي الندوة التي لحقت بحفل السابعة مساء، قال بطل فيلم سجن العقول، إن الفيلم تم تصويرة كاملا في يوم واحد، وعن الصعوبات التي واجهت الفيلم قال بطل العمل أن الصعوبات تمثلت في بعض الديكورات والاكسسوارات. وعن فيلم "تبا للمجتمع" قال مخرج العمل، إن الفيلم تم تصويرة خلال يوم واحد، بالرغم من تغير أماكن التصوير وأضاف أن الفيلم لا يوجه نحو اتجاه واحد، وإنما للتعبير عن ذات المشاهد، مضيفا أنه فيلم تعبيري، وقال: إن تبا للمجتمع ليس رفضا للمجتمع، وإنما تسليط الضوء على العقبات التي يضعها المجتمع. وقال مخرج فيلم مديحة، إن الفيلم يعتبر الثاني في قائمة أعماله، وفكرة الفيلم حدث حقيقي له شخصيا، وأضاف أن الأطفال المتسولين نقابلهم يوميا، ومديحة إحدى هذه البنات بالفعل، وأن مشهد شراء الشيكولاتة لطفلة متسولة حقيقي، وقد أثر فيه هذا المشهد وقرر أن يكتبه فيلم. وعن فيلم "من غير كسوف" قال مخرج العمل، إنه العمل الثاني له، والتصوير كان في يوم واحد، وتحدث عن صعوبات التصوير في الشارع، وقال: إن الفيلم عن ذوي الاحتياجات الخاصة، فتاة كفيفة وأخرى صماء، تقوم الصماء بمساعدة الكفيفة علي عبور الشارع. وقال مخرج فيلم "بكرة الساعة 3" إنه عمله الثاني في قائمة أعماله، وأن عمله الأساسي ممثل، ولكنه بدأ في الإخراج، وأضاف أن الفكرة جاءت من قصة حقيقية حدثت له شخصيا، مع فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والحالة النفسية لهذه الفئة من المجتمع، من خلال نظرات فتاة اكتشف بعد ذلك أنها صماء وبكماء، ولا تستطيع التأقلم مع المجتمع.