يحتفل المعهد الثقافي الإيطالي، والمركز الأثري الإيطالي، في التاسعة من صباح الغد الخميس بمقر المعهد، بالذكرى السنوية لاكتشاف معبد أبو سمبل، الذي كشف عنه جيوفاني باتيستا بيلزوني في عام 1817، عندما اكتشف المعبد الرئيسي في الرمال وكان أول من دخله. ولد جيوفاني باتيستا في 1778 في مدينة بادوا، وفي السادسة عشرة غادرها إلى روما، ثم سافر إلى باريس ثم إلى هولندا، حيث درس الدراسات الهيدروليكية؛ وفي 1803، ذهب إلى إنجلترا؛ وفي يونيو 1815، وصل إلى مصر استجابة لدعوة من الوالي محمد علي باشا، الذي كان يبحث عن أوروبي قادر على حل مشاكل الجفاف؛ وباعتزامه اقتراح مضخات هيدروليكية ثورية لتحديث أنظمة الري، سرعان ما حول قدراته الاستثنائية إلى مجال الاكتشافات الأثرية. في 1817 ذهب باتيستا إلى النوبة، حيث بذل جهدًا كبيرًا لتحرير مدخل المعبد الرئيسي لأبو سمبل من الرمال، والذي دخله في أغسطس.