ربط فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بين الهجوم المقصود على الإسلام، وبين الدعوات «التى يطلقها أدعياء» بإباحة الشذوذ، بذريعة أنه من حقوق الإنسان. وقال: «هذه جرأة غريبة، ودعوات لا تنتمى إلى الشرق الذى يعرف شبابه باشمئزازهم الفطرى من هذه الانحرافات والأمراض الخلقية الفتاكة». وأضاف خلال مؤتمر دور وهيئات الإفتاء فى العالم، تحت عنوان «دور الفتوى فى استقرار المجتمعات»، والذى انطلقت فعالياته أمس بالقاهرة، ويستمر حتى غد الخميس، بحضور مفتى 63 دولة، أن ذلك تزامن مع إزاحة البرقع عن وجه التغريب ودعوات وجوب مساواة المرأة والرجل فى الميراث وزواج المسلمة بغير المسلم وهو فصل جديد من فصول اتفاقية «السيداو» وإزالة أى تمييز للرجل عن المرأة يراد للعرب والمسلمين الآن أن يلتزموا به ويلغوا تحفظاتهم عليه. وطالب فضيلة الإمام الأكبر، أئمة الفتوى فى العالم العربى والإسلامي، بإنشاء أقسام علمية متخصصة فى كليات الشريعة أو كليات العلوم الإسلامية، باسم قسم الفتوى، وعلومها يبدأ من السنة الأولى، وتصمَّمُ له مناهجُ ذات طبيعة موسوعية لا تقتصر على علوم الفقه فقط، بل تمتد لتشمل تأسيسات علمية دقيقة فى علوم الآلة والعلوم النقلية والعقلية.