نجح منتخب الفراعنة، فى فك عقدة هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى بنجاح، حيث قهر محمد صلاح ورفاقه المنتخب الكونغولى فى المباراة التى أقيمت مساء أمس الأحد بملعب برج العرب بالإسكندرية ليصل المنتخب رسميا لمونديال روسيا 2018. «المنحوس» اللقب الذى يُطلق على الأرجنتينى كوبر نظرًا لخسارته العديد من الألقاب والبطولات فى الجولة الأخيرة مع الأندية التى تولى تدريبها خلال مسيرته، ورغم الأداء الرائع والمستويات المميزة التى كانت تقدمها تلك الأندية فى مختلف البطولات، إلا أن الخسارة فى الجولة النهائية كانت حليف كوبر دائما وأحدثها خسارة المنتخب نهائى بطولة الأمم الإفريقية 2017 بالجابون أمام الكاميرون. عقدة كوبر مع اللقاءات النهائية بدأت بقيادته فريق «ريال مايوركا» حيث وصل لنهائى كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، بعدما كون فريقًا رائعًا أبرز لاعبيه ستانكوفيتش وكامبو وفاليرون، وبعد تقديمه مباراة رائعة وفرض على برشلونة. وطور كوبر قدرات مايوركا وصعد لنهائى بطولة كأس الكئوس الأوروبية عام 1999 وواجه لاتسيو الإيطالى ولكنه خسر بنتيجة 2-1. لم يتوقف النحس عند هذا الحد، بل واصل ملازمة كوبر بعد انتقاله لتدريب «فالنسيا» حيث قاده للوصول لنهائى دورى أبطال أوروبا عام 2000 ولكنه خسر بثلاثية أمام ريال مدريد، ولكن أداء الخفافيش مع كوبر كان رائعًا. ومرة ثانية صعد كوبر بفالنسيا لنهائى دورى الأبطال عام 2001 ولكنه أيضا خسر أمام بايرن ميونيخ الألمانى. وفى موسم 2001 – 2002، تولى كوبر قيادة «إنتر» الإيطالى وخسر الدورى فى آخر مباراة أمام لاتسيو بنتيجة 2-4.