أكدت سلطنة عمان في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الحضارات السابقة ازدهرت ثقافيًا وحضاريًا وكانت رديفًا لإيمان البشرية بالكتب السماوية التي أوجدت مجموعة من القيم والمبادئ للتعاون والتعايش والتبادل المعرفي والعلمي. وأشارت السلطنة في كلمتها التي القاها يوسف بن علوي بن عبد الوزير المسئول عن الشئون الخارجية في سلطنة عمان أمام الجمعية العامة أن الموروث الديني والثقافي للحضارات وما فيها من قيم، تُثري وتُعزز مفهوم السلام، ولهذا ينبغي أن لا يُهمل ذلك كأحد العناصر الهامة لإشاعة ثقافة السلام والتعايش بين البشرية. أكدت السلطنة في كلمتها على أهمية القرار الخاص بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل، مشيرة إلى أنها تدعم جهود المجتمع الدولي نحو إيجاد صك ملزم يغطي الثغرات التي ظهرت في معاهدة حظر أسلحة الدمار الشامل لما لهذه الوثيقة من أهمية للمساعدة على التخلص منها. وأدانت السلطنة، الإرهاب بكافة أشكاله وأصنافه مهما كانت مبرراته وذلك التزامًا منها بأهداف وميثاق الأممالمتحدة والذي ينص على صيانة السلم والأمن الدوليين، كما تؤكد دعمها وتأييدها لسائر الجهود الرامية للقضاء على هذه الآفة ومكافحتها باتخاذ التدابير المناسبة مستندة في ذلك على ما أكدت عليه القرارات والمعاهدات والاتفاقيات العربية والإسلامية والدولية ذات الصلة.