بالصور.. طلبة الطب وفنون جميلة يرسمون الضحكة على وجوه مرضى السرطان بالأقصر

نظم وفد من طلبة وطالبات كليتي الطب والفنون الجميلة بجامعة جنوب الوادي، زيارة لتقديم الدعم المعنوي للمرضى داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان في محافظة الأقصر، بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وساعد الطلاب في تهيئة الأجواء النفسية للمرضى الذين يتلقون جرعات العلاج الكيماوي داخل المستشفى عبر وصلات من المزاح والاسكتشات الفنية المضحكة التي أسعدت المرضى وذويهم بصورة كبيرة، ما أدخل البهجة في القلوب ورسم الضحكة على وجوه مرضى السرطان.
وقام شباب كليتي الطب والفنون الجميلة بتوزيع باقات من الزهور والحلوى والفواكه والعصائر والهدايا على المرضى، وتوزيع المصاحف على المسلمين، والإنجيل للأقباط خلال تلقيهم جرعات العلاج اليومية بمقر المستشفى، ودخلوا في وصلات حديث مع المرضى عن حياتهم ومدى الخدمة التي يتلقونها داخل المستشفى، حيث أبدى المرضى رضاهم وسعادتهم عن أداء الأطباء والممرضين معهم خلال فترة العلاج بمستوى لم يكونوا يتوقعونه.
كما تم تنظيم جولة للطلاب بالكليتين داخل أقسام المستشفى المختلفة من قسم علاج اليوم الواحد، والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والصيدلية الإكلينيكية والأشعة المختلفة، وتعريفهم بتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة في العالم، وخلال الجولة صمم الطلاب اسكتشات مضحكة تفاعل معها المرضى بغرف العلاج الإشعاعي، كما رسم طلاب فنون جميلة عددًا من المرضى وقدموا صورهم كهدية للمرضى.
وتلقّى طلاب كلية الطب بالجامعة شرحًا وافيًا عن تفاصيل العمل داخل الطابقين الأول والثاني بالمرحلة الثانية للمستشفى، والتي يجري العمل على افتتاحها نهاية العام الحالي، وإنهاء أكثر من 50% من الأعمال فيها، بتكلفة تبلغ 350 مليون جنيه، وتضم المرحلة الثانية 129 سرير رعاية عادية، و30 سرير رعاية مركزة، و4 غرف عمليات.
وفي نهاية الجولة تحدَّث الطالب عمرو كمال وزيري، الطالب بجامعة جنوب الوادي، أنهم كوّنوا أسرة تحت مسمَّى "yes we can" وقاموا بزيارة المستشفى؛ لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للمرضى، ومتابعة الوضع داخل المستشفى، مؤكدًا أنهم فخورون بوجود صرح طبي يقدم خدمات بمستويات عالمية لمرضى الأورام في الأقصر وقنا وأسوان وسوهاج والبحر الأحمر والوادي الجديد.
وأضاف الطالب أن هدف زيارتهم تقديم عروض فنية بسيطة؛ لإدخال السعادة والسرور في قلوبهم خلال تلقي العلاج بمقر المستشفى، مؤكدًا أنهم مستمرون في دعمهم للمستشفى خلال المرحلتين الثانية والثالثة؛ حتى يصل المستشفى لأكبر مستوى يطمح إليه، وأنهم سيقومون بحملات توعية ودعم للمستشفى بين كل طلاب الجامعة خلال الفترة المقبلة.