نظم المكتب الثقافي المصري بالرياض احتفالية كبرى لتكريم أبناء الجالية المصرية من الطلاب المتفوقين في المراحل الابتدائية والإعدادية والصف الثاني الثانوي بالتعاون مع بنك مصر. واشتملت الاحتفالية على عدد من الفقرات الوطنية المميزة التي لاقت استحسان نحو 400 مصري ومصرية من المقيمين في السعودية. وأكد الدكتور أشرف العزازي، المستشار الثقافي المصري- رئيس البعثة التعليمية المصرية لدى المملكة العربية السعودية، خلال كلمته الافتتاحية أن تكريم المتفوقينوالاهتمام بهم ورعايتهم هو أمر في غاية الأهمية، لأن ذلكيدفعهم إلى المزيد من العطاء والتفوق والإيمان بقدرتهم علىتحقيق مستقبل أفضل لأنفسهم ولخدمة مجتمعهم ووطنهم، ويزرع في نفوسهم الولاء والانتماء لوطنهم، مشيرًا إلى أن شهادات التقدير التي منحها المركز الثقافي المصري للمتفوقين من أبناء الجالية المصرية تعبر بصورة مباشرة وصادقة عن اعتزاز مصر بأبنائها وحرصها على دعمهم لمواصلة تفوقهم العلمي. وأكد الدكتور العزازي أن رعاية السفير ناصر حمدي سفير مصر لدى السعودية، وحضور السفير هاني صلاح قنصل مصر العام بالرياض، والمستشار محمد ضياء نائب السفير المصري بالمملكة العربية السعودية، وحرص أحمد أبو العز نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، محمد فاخر مدير عام العمليات المركزية في بنكمصر على الحضور من القاهرة للمشاركة في تكريم الطلاب المتفوقين يعد دعما كبيرا لهؤلاء الطلاب، ويتوافق مع ما يبذله المركز من جهود لتطوير العملية التعليمية لأبناء الجالية المصرية في السعودية. ومن جانبه أكد أحمد أبو العز نائب رئيس مجلس إدارة بنكمصر أن مساهمة البنك في تكريم المتفوقين من أبناء الجالية المصرية في السعودية يأتي في إطار الواجب الوطني الذي يقوم به البنك داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن التخطيط الاقتصادي الذي يقوم على رؤية مستقبلية لا يمكن أن يركز فقط على الجوانب المالية، بل يشمل كل الجوانب الاجتماعية والحياتية لأنها بطبيعة الحال متصلة ومرتبطة بالنشاط الاقتصادي، وأشاد أبو العز بالدور المهم الذي تقوم به الجاليات المصرية في الخارج لدعم الاقتصاد الوطني من خلال التحويلات الخارجية من العملات الأجنبية سواء لذويهم في مصر أو للاستثمار فيها. وفي كلمته أوضح السفير هاني صلاح قنصل مصر العامأن هذه الاحتفالية ستترك أثرًا كبيرًا في نفوس هؤلاء الطلاب والطالبات، وستسهم في تحفيزهم على بذل المزيد من الجهود لتحقيق المزيد من التفوق، وستكون من ذكرياتهم التي لن تنسى في المستقبل، والجميل أنها تأتي من المركز الثقافي التعليمي المصري بالرياض، وبدعم من بنك مصر العريق الذي تأسس قبل 96 عاما بمبادرة وطنية من رائد الاقتصاد المصري طلعت حرب، وبالتالي فإن مساهمة البنك في دعم المتفوقين من أبناء الجالية المصرية بالسعودية ليس أمرًا مستغربًا، ونأمل أن يضاعف البنك من نشاطه في مثل هذه المجالات.