استقرت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط في ختام التعاملات الأمريكية، الإثنين، بالقرب من مستوى 50 دولاراً للبرميل في تعاملات هادئة نسبياً. يأتي ذلك فيما قفزت أسعار الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية، في حين لم ترتفع أسعار النفط نتيجة المخاوف بشأن الوفرة في المعروض في السوق العالمية. كان عدد كبير من مصافي النفط الأمريكية قد توقفت عن العمل أوائل سبتمبر الحالي؛ بسبب الإعصار هارفي، الذي ضرب أجزاء من الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ومع عودة المصافي إلى العمل سيعود الطلب على الخام إلى الارتفاع، ولكن المؤشرات الأولية أظهرت ارتفاع مخزون الخام الأمريكي بأكثر من المتوقع خلال هذه الفترة. وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، بمقدار 2 سنت إلى 49.91 دولار للبرميل تسليم أكتوبر المقبل. من ناحية أخرى، كشف تقرير صدر الإثنين، عن "الاتحاد الوطني لشركات بناء المساكن" الأمريكي عن تراجع أكثر من المتوقع لثقة شركات بناء المساكن في الولاياتالمتحدة سبتمبر الحالي. وقد تراجع مؤشر الاتحاد "ويلز فارغو" لسوق الإسكان في الولاياتالمتحدة خلال الشهر الحالي إلى 64 نقطة مقابل 67 نقطة، وفقاً للبيانات المعدلة لشهر أغسطس الماضي. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر خلال الشهر الحالي إلى 67 نقطة مقابل 68 نقطة في الشهر الماضي، وفقاً للبيانات الأولية الصادرة في وقت سابق.