رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإفراج عن الصحفي الفرنسي لو بورو، المعتقل لدى تركيا منذ 26 يوليو الماضي بتهمة الانتماء إلى "منظمة إرهابية مسلحة" إثر التحقيق الصحفي الذي أجراه حول وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد طالب "الإفراج" عن الصحفي الفرنسي وإعادته إلى بلاده. واعتقل بورو، وهو طالب ماجستير صحافة يبلغ 27 عاما، على خلفية اتهامات تشير إلى وجود صلات بينه وبين مقاتلين أكراد تعتبرهم تركيا "إرهابيين"، وأجرى بورو في عام 2013 تحقيقا عن وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا بثته قناة "تي في 5 موند" الفرنسية.