نساء: المعروضات مقلدة فتيات: الشراء أون لاين مريح ومنتجات جذابة.. وأخريات: «أكذوبة» 44% من المسوّقين كسبوا عملاء من خلال تويتر خلال عام 2012 30% من المسوّقين يقولون إن تويتر مهم جدًا وضرورى لشركتهم مع اجتياح الإنترنت لعالمنا، لجأ البعض للتسوق الإلكتروني، وكثرة عدد المواقع الإلكترونية التجارية والأشخاص الذين يبيعون «أون لاين»، والتوصيل لكل محافظات مصر بأجور رمزية، دون عناء من المشترى فى الزحام مع الآخرين والبحث، وكل ذلك بلمسة إصبع على شاشة الهاتف المحمول، والنساء والفتيات هن أكثر شغفًا بالشراء عبر الإنترنت، مع تعدد الاختيارات الجذابة شكلًا وسعرًا، بينما ترى أخريات أنه أكذوبة كبيرة وغير مضمون. رأت «منى علي» فتاة جامعية، أنها مثل الفتيات الأكثر إقبالًا على شراء الملابس، والأحذية، والحقائب اليدوية، إضافة إلى الإكسسوارات الحريمي، عبر بعض الصفحات الإلكترونية كفيس بوك، وهى ترى فى ذلك اختيارات متعددة وسهلة فى مشاهدتها بنقرة إصبع، وطلبها «أوردر» دون الانتقال من مكانها، وتكبد عناء البحث فى المحلات التجارية. يوفر الوقت والجهد ورأت «سارة السيد» أن التسوق «أون لاين» يوفر الوقت والمجهود فى ظل ضغوط وظروف الحياة والعمل، والاختيارات متعددة وغير مشتتة للذهن كما يحدث فى الأسواق والمحلات التجارية. وقالت «أشواق محمد»: إنها وجدت فرصة جيدة فى التسوق عبر الإنترنت؛ لأنه يمكنها شراء موديلات لم تكن تعثر عليها فى المحلات القريبة منها، كما أنها تتعامل مع علامات تجارية معروفة، ولكنها ذات تكاليف مرتفعة إضافة إلى تضمينها مصاريف الشحن. فضلت «سمر محمد» شراء مستلزمات التجميل من شركات معروفة من خلال كتالوجات تختار سلعتها ثم تشحنها الشركة لها، وهى ذات جودة عالية، لذا تفضل شراء مستحضرات التجميل عن طريق الإنترنت فقط، وتقلق من المنتجات الأخرى. بينما رفضت أخريات فكرة التسوق بأي حال من الأحوال عبر الإنترنت، خوفًا من النصب عليهن، وعدم ثقتهن فى الأشخاص والمنتجات، وفضلن الشراء والتجول فى الأسواق وتفحص ما يردنه بأنفسهن. منتجات جذابة وقالت «آية محمود» إن المنتجات وبخاصة الحقائب والأحذية والإكسسوارات عبر الشاشة الإلكترونية جذابة، وفى الواقع الخامات والجودة سيئة، وسبق لها شراء حذاء «أون لاين» «كان مقلب» - حسب قولها مما أعطاها انطباعًا سيئًا، ودائمًا تنصح صديقاتها بعدم شراء منتجات الإنترنت. «منى خليفة» تقول بسخرية: «كل مرة بشترى أون لاين بينضحك عليا ومبتعلمش وبشترى تاني، كأنها هواية والعرض على الشاشة مغري، دا غير تأخر التسليم عن الميعاد المعلن، فضلًا عن التعامل مع أشخاص مجهولي الهوية بالنسبة للزبون». قالت «رباب عيد»: «أحببت الشراء أون لاين لظروف شغلى فهو يوفر لى الوقت، كما أن تجربتى جيدة، اشتريت ملابس مثل المعروضة فى المحلات التجارية المعروفة، مشيرة إلى أن الأسعار واحدة بنفس التكلفة، وفى حالة لم تعجبنى المنتجات أردها للبائع مع دفع مصاريف الشحن». بينما قالت «منة محمد»: الشراء أون لاين كذبة كبيرة ونصباية أكبر، ولو مرة كانت المنتجات جيدة فهى صدفة، كما تفضل التسوق بنفسها لأنها ترى فيه متعة كبيرة، إضافة إلى اختبار جودة للمنتجات ورؤيتها على الواقع بعيدًا عن شاشة المحمول. غير مضمونة قال عزت: لا أفضل شراء منتجات أيًا كانت عبر الإنترنت، ولكن من الممكن حجز تذاكر طيران ومطاعم وكافيهات، وهى شركات ومطاعم معروفة تحافظ على اسمها التجاري، فبالتالى الأمور مضمونة، على خلاف الأشخاص «الأون لاين»، فهم غير معروفين وما يهمهم المكسب فقط، ويماطلون فى حالة الاسترجاع. أما روضة بائعة «الأون لاين»، فتشير إلى أن البضائع التى تبيعها عبر الإنترنت منها الجيد والمتوسط والرديء «وكله بحسابه» غير أنها تريح الزبون وتذهب بنفسها أو ترسل مساعديها لتوصيل المنتج له دون عناء منه فى بعض المحافظات، موضحة أنها تبيع بأسعار أقل لأنها لا تدفع إيجار محل وضرائب أو راتب عامل، والزبون لو معجبوش يدفع مصاريف انتقالى لمكانه دون مشكلة. غير آمنة أما بالنسبة للشراء والدفع عبر الإنترنت، رأى البعض أن الأمر غير آمن، خوفًا من اختراق الحساب البنكى لهم، فقالت «نسمة محمود» لخوفى من سرقة أموالى، أنا أستخدم «البطاقة الذكية» فى الحصول على راتبى فقط لعدم شعورى بالأمان. بينما قالت «وردة سعيد» إن الشراء مريح وخاصة مع الدفع من خلال «الفيزا» بإدخال الأرقام السرية والمصارف تؤمن حساباتنا جيدًا، فضلًا عن اتخاذى كل الأمور الاحتياطية بعدم ترك ثغرة لاختراق حسابى وسرقة أموالي. وقالت «داليا محمد» مصممة أزياء: إنها لا تحبذ الشراء أون لاين وترى الأضمن فى الشراء من المحلات التجارية المعروفة، فالبعض قد يقلد التصميم وبنفس الألوان، لكن الخامات لم تكن بنفس الجودة وتتلف سريعًا، وبالتالى خسارة فلوسها، والعبرة بالجودة وليس بقلة تكلفتها، فقليلة التكاليف قصيرة العمر.